Categories
أخبار 24 ساعة متفرقات مجتمع

تدخل ناجح لقائد تمصلوحت ينقذ الموقف ويرسل مختلاً عقلياً إلى مستشفى الأمراض النفسية

مع الحدث مراكش براهيم افندي 

في تدخل ميداني سريع وحاسم، قام قائد قيادة تمصلوحت، التابعة لإقليم الحوز، بالتعامل بنجاح مع حالة شخص يعاني من اضطرابات عقلية كان يحمل آلة حادة ويشكل تهديداً على سلامة المواطنين.

وحسب مصادر محلية، فقد تم إشعار السلطات المحلية بوجود شخص في حالة غير طبيعية يتجول في أحد أحياء تمصلوحت وهو يحمل آلة حادة، مما أثار الخوف في صفوف الساكنة. وعلى الفور، انتقل قائد القيادة بمعية عناصر من القوات المساعدة إلى عين المكان، حيث تم تطويق الوضع وتوقيف الشخص المعني دون تسجيل أي إصابات.

وقد تم حجز الأداة الحادة التي كانت بحوزته، في حين جرى نقله تحت إشراف السلطات المحلية إلى مستشفى الأمراض النفسية بمراكش، بعد التنسيق مع المصالح المختصة، قصد إخضاعه للفحوصات الطبية اللازمة والتكفل بوضعه الصحي.

وأشاد عدد من المواطنين والمجتمع المدني بسرعة تدخل القائد والسلطات المحلية التي حالت دون تطور الوضع إلى ما لا تُحمد عقباه، مؤكدين أهمية اليقظة والتفاعل السريع مع مثل هذه الحالات التي قد تشكل خطراً على الأمن العام.

هذا التدخل يندرج ضمن المجهودات المتواصلة للسلطات المحلية لضمان سلامة المواطنين والحفاظ على النظام العام، خاصة في ظل تزايد بعض الحالات النفسية التي تتطلب مواكبة خاصة من طرف الجهات المعنية.

Categories
أخبار 24 ساعة أخبار امنية أعمدة الرآي الواجهة حوادث

مختل عقلي بجماعة تمصلوحت يحمل أداة حادة (شفرة)ويتجول بحرية في دوار أقريش وسط غياب تدخل السلطات المحلية: هل تعود إلينا فاجعة “مختل بن أحمد”؟

مع الحدث/ مراكش 

المتابعة ✍️: ذ براهيم افندي 

في مشهد أثار قلق الساكنة واستنفر مشاعر الخوف، شوهد أحد الأشخاص الذي يُعتقد أنه يعاني من اضطرابات عقلية، وهو يتجول بحرية تامة في دوار أقريش التابع لجماعة تمصلوحت، ضواحي مراكش، حاملاً أداة حادة، دون أن يتم تسجيل أي تدخل من قبل السلطات المحلية أو الأمنية.

وأكد عدد من ساكنة الدوار أن المعني بالأمر أصبح يشكل خطراً حقيقياً على الأمن العام، خاصة في ظل عدم وجود إجراءات لاحتوائه أو عرضه على الجهات الطبية المختصة. وأعرب المواطنون عن تخوفهم من تكرار سيناريو مأساوي مشابه لجريمة “مختل بن أحمد”، التي راح ضحيتها عدد من الأبرياء في حادث صادم لا تزال تداعياته حاضرة في أذهان المغاربة.

ويأتي هذا التراخي من قبل السلطات، رغم تنبيهات سابقة للسكان بشأن الحالة النفسية لهذا الشخص، وسوابقه في التهجم على المارة أو إثارة الفزع في صفوف الأطفال والنساء.

ويطرح هذا الوضع تساؤلات ملحة حول مسؤولية السلطات المحلية في حماية المواطنين، ومدى نجاعة آليات التدخل الاجتماعي والطبي في مثل هذه الحالات التي تتطلب تدبيراً استعجالياً ومتخصصاً.