Categories
متفرقات

المكتب الوطني المغربي للسياحة يؤكد التزامه المستمر اتجاه المغاربة

الدار البيضاءمع الحدث :  

أطلق المكتب الوطني المغربي للسياحة حملة وطنية متعددة الوسائط تحمل شعار “نتلاقاو فبلادنا”، تهدف إلى إلغاء موسمية السفر لدى المغاربة المقيمين في المغرب وخارجه وتشجيعهم على اكتشاف بلادهم على مدار السنة .

 

وأبرز المكتب في بلاغ له أن “ورززات، شفشاون، الداخلة بني ملال … وكذا كل جهات المملكة ستكون في صلب الحملة الجديدة للسياحة الداخلية التي أطلقها المكتب الوطني المغربي للسياحة نهاية هذا الأسبوع. حملة إعلامية مهمة تهدف إلى تشجيع المغاربة القاطنين بالمملكة ومغاربة العالم، على برمجة أسفارهم المقبلة داخل بلدهم وتشجيعهم على إعادة اكتشاف ثروات المغرب على مدار السنة”.

 

وتكتسي هذه الحملة أهمية خاصة باعتبار السوق المحلية هي المورد الرئيسي للسياح إلى الوجهة المحلية مع ما يقرب من ثلث ليالي المبيت في المؤسسات السياحية.

 

كما تهدف هذه النسخة الجديدة من حملة “نتلاقاو فبلادنا” إلى مواصلة عملية ترسيخ هذه العلامة المخصصة بالكامل للمغاربة من خلال استراتيجية تواصلية واسعة تركز بشكل أساسي على التلفزيون الوطني والإذاعة واللوحات الإشهارية في أكبر المدن المغربية إلى جانب الصحافة المكتوبة والمنصات الرقمية.

وستتواصل هذه الحملة متعددة الوسائط على المستوى الوطني لمدة شهرين. وهي تأتي كخطوة استباقية مباشرة بعد نهاية موسم الصيف وبتوقيت زمني مناسب قبل العطلة المدرسية المقبلة.

 

وعن جديد هذه الحملة، فقد اعتمد المكتب الوطني المغربي للسياحة على مجموعة مختارة من الشركاء الإعلاميين لإنشاء محتوى غني، ملهم وملائم يتناسب ومؤهلات العرض السياحي المتنوع لمختلف المناطق المغربية.

 

ويبقى الهدف من هذه الحملة الاستباقية للمكتب الوطني المغربي للسياحة هو الترويج للسياحة الداخلية وتحفيز الديناميكية التي أظهرها المغاربة خلال فترة الصيف وتشجيعهم على اكتشاف وجهات مغربية مختلفة، خارج موسم العطل.

 

وهكذا، يوقع المكتب الوطني المغربي للسياحة التزامًا متواصلا اتجاه المغاربة القاطنين بالمملكة وخارجها لتشجيعهم على اكتشاف بلدهم الجميل.

Categories
متفرقات

المكتب الوطني المغربي للسياحة يطلق حملة لتسليط الضوء على مؤهلات السياحة الداخلية

الدار البيضاءمع الحدث :

يطلق المكتب الوطني المغربي للسياحة حملة متعددة الوسائط بهدف تشجيع المغاربة على اكتشاف وإعادة اكتشاف ثروات بلادهم، وذلك تماشيا مع استراتيجيته المرتبطة بالسياحة الوطنية.

وأفاد المكتب الوطني المغربي للسياحة ، في بلاغ له ، أنه يواصل اشتغاله في السوق الداخلية ويعيد إطلاق هذه الحملة اليوم بمميزات جديدة ، وذلك عقب نجاح الحملتين الأوليين “نتلاقاو فبلادنا”، واللتين جمعتا أبرز الفاعلين في مجال السياحة .

وتهدف هذه الآلية الجديدة – حسب المصدر ذاته – إلى مواصلة تعزيز علامة ” نتلاقاو فبلادنا ” اعتمادا على المنابر الإعلامية التلفزية واللوحات الإعلانية بأكبر المدن المغربية وكذا المنظومة الرقمية والصحافية .

ومن المرتقب أن تكشف هذه الحملة عن محتوى جديد يعرض تنوع العرض السياحي للبلاد من خلال تسليط الضوء على الجهات والأماكن والأنشطة الجديدة التي يمكن للمغاربة اكتشافها رفقة الأصدقاء أو العائلة .

وجاء في البلاغ على لسان السيد عادل الفقير، المدير العام لـلمكتب الوطني المغربي للسياحة ، قوله “هدفنا هو تعزيز السوق الداخلية كمصدر رئيسي للسياحة الوطنية من خلال حث المغاربة على استكشاف كافة مؤهلات بلادهم .. فَهُمُ الآن أكثر من أي وقت مضى القلب النابض لسياحتنا “، مضيفا أن “نتلاقاو فبلادنا” هو طموحنا لتطوير سياحة قرب أكثر جاذبية.”

ولإعداد هذه الآلية الجديدة، اعتمد المكتب الوطني المغربي للسياحة على استراتيجيته المتمثلة في تصنيف المسافرين المغاربة حسب مواصفاتهم وسلوكياتهم قصد تحديد المسافرين المنشودين ومعرفة حاجياتهم ودوافعهم في أفق بلورة وتقديم محتوى جديد يتمثل في حث المغاربة على السفر.

بالإضافة إلى ذلك، وفي ظل الأزمة الصحية المرتبطة بجائحة كوفيد والفترة التي ما بعدها، أصبحت عناصر فضاءات الهواء الطلق والطبيعة والبيئة هي المتحكم الرئيسي في توجهات السفر ، فالمحتويات التي سيتم الكشف عنها تعتمد بالضبط على هذه الرافعة لتقديم بُعد جديد لعرض المغرب.

وسيتم دعم هذا المحتوى الرقمي بواسطة خطة تنشيط مخصصة على منصات التواصل الاجتماعي لعلامة “نتلاقاو فبلادنا” ، على أن يتم إثرائها من خلال عمليات الترويج عبر أشهر المؤثرين لإعطاء المزيد من الإشعاع للحملة وتحفيز رواد الإنترنت على الانخراط في العلامة.

وستستمر حملة الترويج متعددة الوسائط هذه لأزيد من شهر من أجل تعزيز وزيادة الطلب في موسم الأعياد وخلال الفصل الأول من سنة 2022.

 

وفي هذا الصدد، يدعو المكتب الوطني المغربي للسياحة كافة الفاعلين السياحيين إلى المساهمة في هذه الحملة والعمل على ترويجها على نطاق واسع.

وبالتالي فإن حملة “نتلاقاو فبلادنا” هو شعار لتعبئة قطاع السياحة والتزامه من أجل طمأنة المغاربة وإلهامهم لجعلهم يكتشفون تجارب جديدة.