جاري التحميل الآن

عامل إقليم سطات يشرف على إجتماع لتصميم وتهيئة جماعتي سيدي العايدي وأولاد سعيد

○محمد مرزوقي _ مع الحدث:

احتضنت عمالة إقليم سطات، اجتماعا موسعا تحت إشراف عامل الإقليم، بحضور رئيس المجلس الإقليمي، صباح يومه الاربعاء17 نونبر الجاري.

‏ وفي بداية الإجتماع رحب عامل الإقليم، السيد ابراهيم أبوزيد بالحضور الكريم، و تمحور اللقاء حول تهيئة جماعتي سيدي العايدي واولاد اسعيد

و شكلت دراسة مشروعي تصميم التهيئة للجماعتين الترابيتين سيدي العايدي واولاد اسعيد التابعتين لإقليم سطات، نقطة اهتمام اللجنة التقنية المحلية الذي ترأسها عامل الإقليم، ورئيسي الجماعتين المعنيتين ومدير الوكالة الحضرية لسطات وممثلو الغرف المهنية والمصالح الخارجية بذات الإقليم.

 

وفي ذات السياق، تابعت جريدة مع الحدث أشغال هذا اللقاء، الذي تم التطرق فيه إلى أهمية تصميم التهيئة، كوثيقة تعميرية تستجيب لمتطلبات ساكنة جماعتي سيدي العايدي واولاد سعيد، وما لها من انعكاسات كبيرة على مجموعة من المجالات خاصة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية، وذلك من خلال إيجاد وسط منظم مؤهل للعيش وتخصيص فضاءات للتجهيزات العمومية بمختلف أنواعها، وأماكن للأنشطة الاقتصادية والاجتماعية، وجعل الإطار الجغرافي للوثيقتين أكثر ملائمة لحاجيات الساكنة، مطالبا بتظافر جهود جميع الفاعلين والمتدخلين لجعل هاذين المشروعين كوثيقتين تعميريتين مرجعيتين، تتحدد فيها عملية التوسع العمراني، وتضبط من خلالها عمليات البناء والاستثمار بهاتين الجماعتين المتواجدتين بالنفوذ الترابي لدائرة سطات الشمالية.

 

وفي سياق متصل، أكد نفس المتحدث “ابرهيم أبوزيد” أن المعطيات الجغرافية والبشرية والمؤهلات الاقتصادية لهاتين الجماعتين تفرض على كافة المتدخلين العمل وفق استراتيجية معينة، حتى يتم إنجاز وثيقة تعميرية تعمل على تحقيق متطلبات التنمية بهما لجعلهما مركزين للاستقرار والجذب وحلقة وصل بين الوسطين الحضري والقروي للحد من الهجرة القروية، وذلك من خلال إيجاد وسط منظم مؤهل للعيش وتخصيص فضاءات للتجهيزات العمومية بمختلف أنواعها، وأماكن للأنشطة الاقتصادية والاجتماعية، وجعل الإطار الجغرافي للوثيقة موضوع هذا المشروع أكثر ملائمة لحاجيات ساكنة الجماعتين الترابيتين لسيدي العايدي واولاد اسعيد.

 

و تميز هذا الاجتماع، باستعراض أهم المؤهلات المجالية للجماعتين، والمتمثلة بالأساس في توفرهما على وعاء عقاري مهم، يمكن تثمينه من أجل استقطاب مشاريع استثمارية تساهم في توفير فرص اقتصادية ذات قيمة مضافة، كما تم بالمقابل الوقوف على العديد من الإكراهات، التي تعيق بشكل كبير تحقيق الأهداف التنموية بهاتين الجماعتين، من قبيل ضعف البنيات التحتية والتجهيزات الأساسية وقلة المرافق الاجتماعية وانعدام فرص الشغل .

شارك هذا المحتوى:

إرسال التعليق

ربما فاتك