أي دور لجمعيات الآباء داخل المؤسسات التعليمية
عبد العزيز الشاجيع اكادير
تحتفل جمعيات أمهات و آباء و أولياء التلميذات و التلاميذ كل 30 شتنبر بيومها الوطني هده السنة أختير لها شعار”من أجل مدرسة ذات جودة للجميع” مناسبة للجمعيات لوضع برامجها السنوية و العمل على ترجمته لأرض الواقع و ايضا تقييم عمل سنة مضت من العمل داخل المؤسسات التعليمية.
للإشارة أن الإطار القانوني لعمل هده الجمعيات بالمؤسسات التربوية ينظمها المرسوم رقم 2.20.475 و القانون الإطار .15.17 المادة 20 و مجموعة من التوجيهات كلها من أجل تأطير و تيسير انخراط أمهات و آباء و أولياء التلميذات و التلاميذ في الشأن التربوي ثم الإسهام في الارتقاء بمؤسسات التربية و التكوين و تطوير أدائها.بالعودة إلى أدوار جمعيات الآباء داخل المؤسسات التعليمية نجد لها عدة مهام و أدوار،جمعيات تقوم بالفعل بتنزيل المرسوم و القانون الإطار و أخرى بمكاتب مسيرة ضعيفة و بعيدة كل البعد عن المجال التربوي ثم جمعيات تعيش التملق و الانبطاح للإدارة دون تمثيل الأباء و الأمهات و أولياء أمور داخل المؤسسات والدفاع عن حقوق التلميذات و التلاميذ.
تصرفات بعض الأساتذ(ة) لا يمكن اعتبارها مقياس أو تنقيص من الجهد و العمل الكبير الدي يقوم به الاستاذ المربي داخل الحجرات الدراسية و خارجها،هناك القلة القليلة ممن دخلوا هاد المجال دون أن تكون لهم رسالة أو احترام سواء للتلاميذ أو الإدارة أو المجال ككل دائم الغياب أو دائم التأخير،و ربما سلوكيات داخل الفصل بعيدة كل البعد عن المجال التربوي،أيضا ترك الفصل الدراسي و دخول في حديث مطول مع زميل له أو مجموعة ثم استعمال وسائل التواصل الاجتماعي داخل الفصل أو استقبال الهاتف دون توقف،كل هده الأمور تحرم التلميذ من الاستفادة من زمنه المدرسي بشكل إيجابي و فعال،يستوجب على الجمعيات،اولا التواصل مع الإدارة ثم المديريات الإقليمية و الاكاديميات الجهوية و لما لا وضع شكايات لدى الوزارة الوصية،ايضا التنسيق مع السلطات،كلها أمور تمكن من حفظ حقوق التلميذات و التلاميذ،استغلال الزمن المدرسي و في آخر السنة نتائج جيدة و جيل متمكن يستحق النجاح.
شعار من أجل مدرسة ذات جودة للجميع يستحق أن يشتغل الجميع كل من جهته.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق