متابعة محمد نجاري
في محاولة يائسة ضمن عديد المحاولات التي قام بها الكيان الصهيوني من أجل إيجاد ولو معلومات عن مكان تواجد أسراه بقطاع غزة، وذلك عبر نشر منشورات تطالب فيها سكان غزة للإبلاغ عن أماكن مؤكدة وثابتة لتواجد الأسرى المحتجزين من طرف حركة المقاومة حماس بقطاع غزة، ووعدت في منشورها المتعاونين بمستقبل أفضل لهم ولأبنائهم ووعدتهم بالأمن والسلامة لبيوتهم من كل قصف، وأضافت بأنها ستمنح مكافئة مالية لكل من سيدلهم على مكان تواجد الأسرى، كما ضمنت لهم وكما هو مكتوب وبخط أحمر “السرية التامة” ونشرت وسائل للإعلام والتواصل.
وتأتي هذه المحاولة لتبين الفشل الذريع والأزمة الذي تعانيها إسرائيل بسبب فشلها في إيجاد طريقة لمعرفة مكان تواجد الأسرى الذين إحتجزتهم كتائب القسام خلال عملية طوفان الأقصى على المستوطنات الإسرائيلية في السابع من أكتوبر الجاري ، والتي وقع فيها أسر عدد غير معروف إلا حد الآن يتراوح ما بين 200 و250 أسير وربما أكثر، تم إطلاق أربع سيدات منهم من طرف حماس لدواعي إنسانية، ويتعلق الأمر بأم وإبنتها وسيدتين مسنتين صرحت إحداهما أن حماس قد كانت تحتجزهم داخل أنفاق عنكبوتية تحت الأرض، وأن كتائب القسام تعامل الأسرى بإحترام وعناية وإنسانية في تصريح هز الرأي العام العالمي.
Share this content:
إرسال التعليق