إلى السيد المدير العام للأمن الوطني …. مع تنامي ظاهرة المخدرات والسرقة، ساكنة مدينة بوسكورة تطالب من جديد بوجود فرق الأمن الوطني بالمنطقة.

بقلم مول الحكمة.

كغيرها من المدن المغربية، أضحت مدينة بوسكورة التابعة ترابيا لإقليم النواصر قبلة لعدد هائل من السكان، منهم من آقتنى شققا بعدد من الإقامات الفاخرة ومنهم اتخد من الشقق السكنية بالإقامات المتوسطة والاقتصادية ملاذا له ، لكن الساكنة ينتابها شعور دائم بعدم الأمن والإستقرار لاسيما أن التوسع العمراني الكبير لا يسمح لمصالح الدرك الملكي بالسيطرة عليه بشكل سلس لقلة الموارد البشرية واللوجستيكية!!! ،
المواطنون ناشدوا في العديد من المرات عدة جهات مسؤولة بضرورة توفير عناصر تابعة لجهاز الأمن الوطني خاصة ببعض الأحياء والمناطق التي تنشط فيها عصابة السرقات والاتجار في المخدرات وحبوب الهلوسة ، وحسب معطيات دقيقة واردة من المنطقة فإن الوضع يتطلب توفير رجال قادرين على التدخل الفوري حال وقوع الجريمة يتوفرون على آليات لوجيستيكية تساعدهم على ذلك وليس كما هو الحال حين مرور دورية بسيارة الدرك الكل يعلم بوجودها قبل وصولها للجهة المستهدفة.
مطلب ساكنة بوسكورة بتواجد الامن الوطني جاء نتيجة توالي السرقات والجنايات وإنتشار شبكات الاتجار في المخدرات وحبوب الهلوسة بشكل مبالغ فيه دونما حسيب ولارقيب.
فهل سيتم تفعيل قرار صارم يزيل حالة الخوف التي تعيشها ساكنة بوسكورة أم سيبقى الحال على ماهو عليه. …؟
يتبع.