اتحاديو واتحاديات جهة مراكش اسفي،يتألقون في دورة المجلس الوطني لحزب الوردة بالرباط.

اتحاديو واتحاديات جهة مراكش اسفي،يتألقون في دورة المجلس الوطني لحزب الوردة بالرباط.

متابعة افندي ابراهيم مراكش

شارك وفد من الاتحاديين والاتحاد بان برئاسة عبد الحق عندليب الكاتب الإقليمي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بمدينة مراكش،وعتيقة ازولاي عضو المجلس الوطني لذات الحزب،فضلا عن نخبة من مناضلات ومناضلي حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في اجتماع المجلس الوطني للحزب المنعقد اليوم السبت 28 يناير بالرباط..

IMG-20230129-WA0017-300x145 اتحاديو واتحاديات جهة مراكش اسفي،يتألقون في دورة المجلس الوطني لحزب الوردة بالرباط.

وبهذه المناسبة التنظيمية، قال إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتركي للقوات الشعبية، “إن الانفتاح على الكفاءات والفعاليات داخل المجتمع يستدعي قبل كل شيء القطع مع أساليب الانغلاق، مشيرا إلى أن حزبه “ليس بنية منغلقة، وليس أجهزة يتربع عليها زعماء احترفوا السياسة”.
وأوضح بأن “الحزب لايمكن أن يشتغل بالموروث، حتى ولو كان هذا الموروث بشريا، لأنه لم يعد مسموحا لأي حزب أن يؤطر الجتمع، وأن يشارك في تشكيل المؤسسات إذا لم يكن حزبا كبيرا مفتوحا، منفتحا”.

وأضاف زعيم حزب الوردة،بأن “مناضل الأمس ليس هو مناضل اليوم، وقطعا لن يكون مناضل الغد”، داعيا إلى “زرع دم وروح جديدين في الاتحاد الاشتراكي باستقباله لمناضلين جدد”.
وأوضح بأنه يطمح إلى تفعيل خريطة طريق تنظيمية بشأن “إعادة هيكلة أجهزة الحزب التسييرية في الفروع والأقاليم”.
واضاف إدريس لشكر، “إن الانفتاح على الكفاءات والفعاليات داخل المجتمع يستدعي قبل كل شيء القطع مع أساليب الانغلاق، مشيرا إلى أن حزبه “ليس بنية منغلقة، وليس أجهزة يتربع عليها زعماء احترفوا السياسة”

IMG-20230129-WA0016-241x300 اتحاديو واتحاديات جهة مراكش اسفي،يتألقون في دورة المجلس الوطني لحزب الوردة بالرباط.

وأشار إلى أن الدينامية التنظيمية لحزبه التي انطلقت من طنجة يوم 7 يناير “تتضمن وعيا تنظيميا جديدا ومؤشرات لرؤية سياسية جديدة”.
كما “تتسم بالجرأة العالية في إعمال آلية النقد الذاتي، والمنهجية الواضحة في رصد مكامن الخلل داخل الجسم الحزبي وفي رسم معالم الطريق للانفتاح على المواطنين”.عبر نهج“مقاربة جديدة في بناء الحزب، تروم التحضير لانتخابات 2026 وتقوية وسائط القرب.”

Share this content:

إرسال التعليق

You May Have Missed