جاري التحميل الآن

اتهامات بالخيانة داخل البرلمان الإسباني بسبب كمامة مغربية

أثارت ارتداء نائب برلماني عن الحزب الشعبي الإسباني لـ“كمامة مغربية”، جدلا كبيرا بين أنصار اليمين المتطرف في البلاد.

وقد نقل موقع “بوبليكو” الإسباني، أن النائب البرلماني عن الحزب الشعبي، أنطونيو غونزاليس، ارتدى كمامة تظهر علم المغرب خلال جلسة برلمانية لمراقبة الحكومة، وفي الوقت الذي قيل إنها بهدف توجيه إشارة إلى الرباط، اعتبرها أنصار حزب “فوكس” اليميني “خيانة”.

كما تعرض النائب إلى هجوم على مواقع التواصل الاجتماعي ووصفه مغردون بأنه “خائن” و أنه “باع نفسه للمغرب”، وقال آخرون إن النائب ارتدى الكمامة لمهاجمة حكومة بلاده أيضا.

وقد أشار الموقع ذاته، إلى أن الكمامة التي ارتداها النائب، حمراء اللون وتتوسطها نجمة خضراء، وهذا ما يوحي على العلم المغربي.

وقال ذات الموقع أيضا، ان العلم المغربي رغم ذلك يختلف عن الكمامة التي ارتدها النائب الإسباني، إلا أن لونها والنجمة دفعت أنصار الحزب إلى مهاجمته.

واعتبر الموقع في نفس الوقت، أنه من المستبعد أن يرتدي سياسي شعبي كمامة تحمل علم المغرب لبعث رسالة إلى الحكومة، رغم أن كل شيء يبقى ممكنا، يقول الموقع.

ومن جهة أخرى، اندلعت مواجهات عنيفة بين الأحزاب السياسية الإسبانية في سبتة المحتلة بسبب الموالاة للمغرب، وكذا وصف المغاربة بالغزاة.

وقد اضطر رئيس مدينة سبتة المحتلة، خوان فيفاس، إلى قطع كلمة المتحدث باسم حزب Vox اليميني، كارلوس فيرديخو، الذي تهجم بشراسة على المغاربة و طالب بفتح تحقيق حول ما وصفه بـ”الغزاة” في جلسة للجمعية العمومية المحلية بمدينة سبتة.

و قال فيفاس لفيرديخو أن حزبه ، اختفى في اجتماعات الحكومة المحلية لتحديد الموقف من قضية الهجرة بسبتة ، و اتهم VOX بمحاولة إحراق سبتة و إغراقها في الشعبوية.

كما انضمت النائبة فاطمة حامد من حركة التغيير الديمقراطي ، إلى انتقاد حزب Vox المتطرف، حيث وصفته بـ ”العار”.

شارك هذا المحتوى:

إرسال التعليق

ربما فاتك