البرلماني محمد غياث يطالب بإحداث مسابح عمومية بمدينة السطات للحد من حوادث الغرق بالأودية

 

مع الحدث/ السطات

المتابعة ✍️: مجيدة الحيمودي 

 

مع بداية كل صيف يتجدد القلق لدى ساكنة إقليم سطات بسبب النقص الحاد في المسابح والفضاءات الترفيهية، لا سيما تلك الموجهة لفائدة الأطفال والشباب والأسر ذات الدخل المحدود. هذا الخصاص المزمن يدفع عددًا كبيرًا من المواطنين إلى اللجوء إلى الأودية والصهاريج كبدائل غير آمنة، ما يؤدي سنويًا إلى حوادث غرق مأساوية، يمكن تفاديها بتوفير بنية تحتية مناسبة.

وفي هذا الإطار، وجه البرلماني محمد غياث مراسلة رسمية إلى السيد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، طالب فيها بضرورة اتخاذ تدابير عاجلة واستراتيجية لتدارك هذا الوضع المقلق، من خلال:

دعم مشاريع إحداث وتأهيل مسابح عمومية بمدينة سطات، لتكون في متناول عموم المواطنين.

برمجة أنشطة صيفية موجهة للأطفال والشباب، بشراكة مع الجماعات المحلية والمؤسسات التربوية، لتأطير أوقات الفراغ بشكل إيجابي.

إدماج مدينة سطات ضمن البرامج الوطنية لتعميم ممارسة السباحة والرياضات المائية، انسجامًا مع أهداف التنمية الرياضية الشاملة.

وتُعتبر هذه المبادرات خطوة نحو تمكين الساكنة من حقهم المشروع في الولوج إلى مرافق ترفيهية ورياضية آمنة، في مدينة تعاني من نقص واضح في هذا الجانب الحيوي.

وأكد البرلماني محمد غياث أن الحق في الترفيه والرياضة ليس ترفًا، بل ضرورة مجتمعية وتنموية، تسهم في حماية الطفولة، وتحقيق التوازن الاجتماعي، وتعزيز قيم المواطنة والعيش الكريم.

وتبقى الأنظار موجهة نحو الحكومة ومدى تجاوبها مع هذه المطالب المشروعة، لتفادي تكرار مآسي الصيف، ووضع حد لمعاناة طال أمدها.

 

 

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)