الجامعة الوطنية لموظفي واعوان الشبيبة والرياضة تلتمس من الوزير “بنسعيد” تسوية ملف الموظفين المعينين برسم 2020 لإدراجهم في الحركة الإنتقالية لسنة 2023.

الجامعة الوطنية لموظفي واعوان الشبيبة والرياضة تلتمس من الوزير “بنسعيد” تسوية ملف الموظفين المعينين برسم 2020 لإدراجهم في الحركة الإنتقالية لسنة 2023.

مع الحدث

في إطار استراتيجيتها الترافعية للدفاع عن حقوق وقضايا الطبقة الشغيلة؛ وتماشيا مع توجهاتها العامة للمشاركة الفعالة لتنزيل الحوار الاجتماعي القطاعي على أرض الواقع ؛ ومن أجل تجويد العمل داخل مؤسسات قطاع الشباب والرياضة والإحساس بالإهتمام في نفوس الموظفات والموظفين وباقي الأطر، راسلت الجامعة الوطنية لموظفي واعوان وزارة الشباب والرياضة المنضوية تحت لواء نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب؛ السيد المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل من أجل تسوية ملف الموظفين المعينين برسم سنة 2020 لإدراجهم في جدول الحركة الإنتقالية برسم سنة 2023.

حيث أن الجامعة الوطنية لموظفي وأعوان الشبيبة والرياضة شاركت من خلال وفد لها في أشغال اللجنة المشتركة الخاصة بالحركة الانتقالية بقطاع الشباب خلال سنة 2023، التي انعقدت جلستها الأولى يوم الخميس 06 يوليوز 2023 والثانية يوم الجمعة 07 يوليوز من نفس السنة؛ على أن يتم اجتماع آخر خلال نفس الشهر لتتمت باقي الملفات العالقة بشكل نهائي.

وقد أشادت الجامعة الوطنية لموظفي واعوان الشبيبة والرياضة بالاجواء الإيجابية التي مرت فيها أشغال الجلسة الأولى والثانية، والتي جاءت بمبادرة من السيد الوزير مباشرة بعد جلسة الحوار الاجتماعي القطاعي ، حيث التزم السيد الوزير بمعالجة مختلف النقط العالقة من الملف المطلبي ومنها مايتعلق بالحركة الانتقالية، وأعطى تعليماته للمسؤولين المركزيين من أجل الانخراط في هذه الدينامية وتزيل الالتزامات على أرض الواقع مع تفعيل باقي المبادرات التي من شأنها النهوض بالقطاع.

وبإعتبار الجامعة الوطنية لموظفي واعوان الشبيبة والرياضة شريك اساسي وفعال داخل منظومة الشباب فإنها تثمن المجهودات الكبيرة المبذولة من أجل تسوية الملفات المتعلقة بالحركة الانتقالية، فإنها تجدد التماسها من السيد الوزير للتدخل قصد تسوية ملف الموظفين المعينين برسم 2020 الذين تم وضعهم ضمن جدول الطلبات غير المستوفية للشروط، قبل 26 يونيو 2023، ولكنهم استوفوها خلال اجتماع اللجنة المشتركة المنعقدة يوم 06 يوليوز، مع الإشارة إلى أن الأمر يتعلق بعدد قليل من الموظفات والموظفين الذين هم في حاجة للإنصاف والتحفيز من أجل القيام بمهاهم على أحسن وجه للنهوض بقطاع الشباب على كافة المستويات.

وفي هذا الصدد قال السيد “أحمد بلفاطمي” الكاتب الوطني لإتحاد النقابات الوطنية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل بأن عملية مناقشة الملفات المطروحة على اللجنة المشتركة الخاصة بالحركة الانتقالية بقطاع الشباب مرت في أجواء يطبعها الاحترام المتبادل والنقاش الهادف والمسؤول وتفعيل مبدأ الديمقراطية التشاركية بعيدا عن أي مزايدات، وأن العملية مرت بالشكل المطلوب الذي أمر به السيد الوزير وتفاعلت معه النقابات الوطنية الأكثر تمثيلية، وأضاف “بلفاطمي” بأن الجامعة الوطنية لموظفي واعوان الشبيبة والرياضة دافعت وبشكل مستميث على كافة الموظفات والموظفين الذين يستحقون أن تشملهم الحركة الانتقالية بما فيهم الأطر الذين تم توظيفهم سنة 2020، وفي هذا الباب يقول بلفاطمي بأن النقابة جددت التماسها من السيد وزير الشباب والثقافة والتواصل للتدخل لإنصاف هذه الفئة التي تستحق أن تكون ضمن لوائح الحركة الإنتقالية بشكل ديمقراطي.

Share this content:

إرسال التعليق

You May Have Missed