الجزائر بين ” مطرقة و سندان ” الصحافة الجزائرية التي تطالب بالمحاسبة❓
متابعة عز الدين العلمي
تناقلت مصادر مطلعة أنه بعد انتشار أنباء عن سحب الجزائر طلب ترشيحها لتنظيم كأس أمم أفريقيا 2025، والذي لم يتم الإعلان عنه رسميا بعد، خرجت مجموعة من الصحف المحلية للمطالبة بمحاسبة المسؤولين في حالة الفشل. وتنظيم المغرب لهذه البطولة القارية لكرة القدم.
وأوضحت المصادر أن الفشل في تنظيم “CAN” يجب ألا يمر مرور الكرام، خاصة وأن الجزائر استثمرت مبالغ محترمة من أجل الحصول على شرف تنظيم كأس الأمم الإفريقية، لأول مرة منذ 1990.
وأضافت المصادر نفسها، عبر صحيفة دات سيلا، أن الجزائر أنفقت أموالا طائلة لتجديد وتأهيل الملاعب القديمة وجعلها مطابقة للمعايير الدولية المعتمدة، فضلا عن بناء ملاعب جديدة وملاعب تدريب وغيرها من البنى التحتية.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الصحيفة تصر بشدة على ضرورة محاسبة المسؤولين عن ملف الترشيح الجزائري والأعضاء السابقين في الجامعة الجزائرية لكرة القدم، علما أن هذه الهيئة مرت بفترة فراغ امتدت لثلاثة أشهر، استقال خلالها الرئيس بقي الكرسي فارغا بعد تنحي جاهد زفيزيف، قبل انتخاب وليد. وأصبح السعدي الرئيس الجديد الأسبوع الماضي.
وعادت الصحيفة الجزائرية إلى تصريحات سابقة لمسؤولين في الاتحاد المحلي لكرة القدم ووزارة الشباب والرياضة، جعلت الجزائريين يعتقدون أن تنظيم كأس الأمم الأفريقية 2025 أصبح مضمونا، قبل أن تنقلب الأمور رأسا على عقب ويصبح المغرب الأقرب إليها. الفوز بتنظيم “CAN” للمرة الثانية في تاريخه بعد نسخة 1988.
وذكر هذا المصدر أن أحد المواقع الجزائرية ذهب في نفس الاتجاه، ودعا رئيس اتحاد الكرة الجديد إلى التفكير بهدوء في أسباب فشل تنظيم “CAN”، فيما أشارت إحدى الصحف إلى أن الجزائر “أنقذت” الاتحاد الأفريقي لكرة القدم بتنظيم بطولة أمم أفريقيا للمحليين، وحظيت بالثناء بعد تنظيم كأس الأمم الأفريقية للأولاد، لتجد نفسها خارج سباق تنظيم “كان 2025”.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق