مع الحدث
رصدت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان عن كثب، ما يقوم به السيد العامل بمدينة تمارة من مجهودات ميدانية وأدوار طلائعية، تعكس حسه الوطني الرفيع وتواضعه في خدمة الصالح العام، تحت التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
وقد وقفت الجمعية على ما يتميز به السيد العامل من قرب دائم من المواطنين، وتفاعله المسؤول مع قضاياهم وانشغالاتهم اليومية، حيث يسهر بكل تفانٍ وحرص على تجسيد المفهوم الجديد للسلطة، الذي ما فتئ جلالة الملك يدعو إليه، والقائم على جعل رجل السلطة في خدمة المواطن، لا العكس.
وفي هذا السياق، نوهت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بالدور الفعال للسيد العامل في تنزيل مختلف البرامج الاجتماعية والتنموية على مستوى المدينة، وحرصه المستمر على تدبير شؤون الساكنة بروح من الانفتاح والحوار، مما أسهم في تعزيز مناخ الثقة بين الإدارة والمواطنين، وإشاعة ثقافة القرب والحكامة الجيدة.
كما أبرزت تقارير الجمعية مساهمة السيد العامل في دعم المبادرات الثقافية والرياضية والاجتماعية بالمدينة، ومواكبته لمختلف الأنشطة التي تهدف إلى ترسيخ قيم التعايش وحقوق الإنسان بين مكونات المجتمع المدني، انسجاما مع التوجيهات الملكية السامية في هذا المجال.
وإذ تشيد الجمعية بهذه الكفاءة الوطنية، فإنها تعبر عن اعتزازها بما يقدمه السيد العامل بمدينة تمارة من نموذج مشرف للمسؤول الإداري الميداني، الحريص على أداء واجبه بكل نكران ذات، متمنية له موفور الصحة والعطاء المتواصل خدمة للوطن والمواطنين، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس حفظه الله.
تعليقات ( 0 )