بالصور ….السيد سمير اليزيدي عامل إقليم بنسليمان يعطي انطلاقة أشغال تغيير البناء المفكك بالبناء الصلب بمدرسة عبد الله كنون الابتدائية بجامعة بوزنيقة
مع الحدث بنسليمان .
ترأس السيد “سمير اليزيدي” عامل إقليم بنسليمان، بمعية السيد “عبد المومن طالب” مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الدار البيضاء سطات، صباح يوم الثلاثاء 19 أبريل 2022، بالمدرسة الابتدائية عبد الله كنون بجماعة بوزنيقة، إعطاء انطلاقة أشغال تغيير البناء المفكك بالبناء الصلب، بالإضافة إلى زيارة ثانوية السلام التأهيلية ببوزنيقة، للوقوف على الأشغال التي أنجزت والأشغال الجارية، التي ستمكن المؤسسة من تأهيل مرافقها وفضاءاتها الداخلية والخارجية، وتزيين ساحتها عبر البستنة والتشجير، وإحداث الممرات وتأهيل المرافق الصحية والرياضية، فضلا عن إصلاح المعدات و التجهيزات المدرسية، وذلك بحضور السيد “كريم بوسلهام” الكاتب العام للعمالة، والسيد “طارق الخياري” نائب رئيس المجلس الاقليمي لبنسليمان، والسيد “امحمد كريمين” رئيس جماعة بوزنيقة، باشا مدينة بوزنيقة، والسيد “مصطفى الجرموني” المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية ببنسليمان، والسيد “محمد عزيز لوكيلي” المدير المساعد، والسيد “مصطفى غازولين” رئيس مصلحة التواصل وتتبع أشغال المجلس الإداري بالأكاديمية الجهوية، ورجال السلطة المحلية، والسادة رؤساء المصالح بالمديرية الإقليمية، والأطر الإدارية والتربوية العاملة بالمؤسسة المحتضنة لهذا الورش، ورجال الصحافة والاعلام.
وقد أكد مدير المدرسة الابتدائية عبد الله كنون أن أشغال تغيير البناء المفكك بالبناء الصلب يعد مشروعا تحديثيا، سيمكن المؤسسة من بنيات عصرية و حديثة من خلال بناء حجرات دراسية ومرافق إدارية و تربوية بمواصفات حديثة ومتناغمة مع الوسط والمحيط الذي تتواجد به المؤسسة، كما أن هذا المشروع يندرج، وفق المصدر نفسه، في إطار المجهودات المبذولة من أجل توسيع وتنويع العرض المدرسي وتحسين جاذبية المؤسسات التعليمية والفضاءات المدرسية، وتوفير الظروف الملائمة للتعلم، وكذا شروط عمل المدرسين، من أجل الارتقاء بخدمات المنظومة التربوية.
من جهة أخرى، وحسب المعطيات التي تقدم بها مدير ثانوية السلام التأهيلية ببوزنيقة فإن هذه الأشغال التي تجاوزت قيمتها 170 ألف درهم، أنجزت بفضل دعم و مساهمة الشركاء وفي طليعتهم جمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، والمجلس الجماعي لجماعة بوزنيقة، وعدد من المحسنين، وهي مساهمات من شأنها تعزيز العرض التربوي بهدف محاربة الهدر المدرسي وتشجيع التمدرس، ودعم البنيات التحتية والتجهيزات التعليمية الأساسية وتعزيز برامج الدعم الاجتماعي، كما اعتبر السيد المدير أن هذه الزيارة تعد فرصة للوقوف على الظروف التي تجري فيها الأشغال، كما أنها تعد فرصة للقاء مع الفاعلين التربويين، وشركاء المؤسسة التعليمية، وكذلك بالمنتخبين والسلطات المحلية، الذين يقدمون دعما كبيرا لبلوغ أهداف هذا التأهيل الذي تعرفه المؤسسة.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق