نعى المركز الثقافى المغربى المصرى، برئاسة الدكتورة ملكة اكجيل ، ببالغ الحزن والأسى، السيدة جيهان السادات، قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات.
وقال الإعلامى بكرى دردير نائب رئيس المركز الثقافى المغربى إن مصر فقدت سيدة عظيمة قدمت نموذجا فريدا للسيدة المصرية المساندة لزوجها في ظل ظروف صعبة كانت تمر بمصر، حتى تحقيق نصر أكتوبر التاريخي،
مضيفا أن الراحلة أظهرت للعالم وجه المرأة المصرية المشرف على مدار سنوات طويلة، وم ثلت نموذجا فاعلا في خدمة الوطن، داعياَ الله عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته وأن يسكنها فسيح جناته.
وأكد درديرى أن السيدة جيهان السادات قدمت نموذجاً للمرأة المصرية في مساندة زوجها في ظل أصعب الظروف وأدقها، حتى قاد البلاد لتحقيق النصر التاريخي في حرب أكتوبر المجيدة و التى كانت اول من شجع و كان علامة فى تاريخ المسئولية المجتمعية فكانت قدوة لنا كسيدات عمل مجتمعى و كان السادات علامةً فارقةً في تاريخ مصر الحديث، وأعاد لها العزة والكرامة.
و اضافت اكجيل ان المرحومة كانت تعلم سيدات المجتمع المدنى معنى المسئولية المجتمعية فى كل مناسبة وكان لها بصمة تدرس من قبل الاوان .
و قد وجهت بدورها جزيل الشكر و الامتنان للقائد الهمام الانسان الخلوق فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لقيامه باصدار قراراً بمنح السيدة جيهان السادات رحمها الله وسام الكمال، مع إطلاق اسمها على محور الفردوس.
Share this content:
إرسال التعليق