المنتدى المغربي لحقوق الإنسان بجهة مراكش-آسفي يوصي السلطات المغربية بضرورة توفير مركبات صحية للإيواء للمرضى النفسيين والمختلين عقليا

مع الحدث

 

شهد إجتماع عبر الفيديو للمكتب الوطني للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان يوم أمس الجمعة 25 أبريل الجاري نقاشا موسعا بخصوص مايشهده المغرب من عنف متصاعد من طرف المرضى النفسيين والمختلين عقليا على المواطنين ورجال الأمن بكل تلاوينهم وآخرهم جريمة ابن حمد يوم أمس التي خلفت مقتل شابة في مقتبل العمر وإصابة صديقتها بجروح وصفت بالخطيرة جدا من طرف أحد الأشخاص المرضى النفسيين وأيضا قبلها جريمة بشعة بنفس المدينة والتي خلفت لحد الساعة ثلاثة قتلى على حسب ماتداولته مصادر إعلامية وأمنية من طرف مستخدم ستيني يعمل بإحدى المراحيض لمسجد إبن احمد إقليم سطات وقبلها عدة إعتداءات يومية من طرف جانحين عن القانون بسبب تعاطيهم للمخدرات الصلبة أو ماشابه ضد المواطنين وعناصر الأمن في الشارع العام وعلى سبيل المثال لا الحصر حادثة تاسلطانت ضواحي مراكش وحادثة ديور الشهداء بسيدي يوسف بن علي مراكش قبل يومين وهو ماجعل المواطنين يتسائلون عما يجري هل هو انفلات أمني او تساهل من طرف عناصر الأمن بعدم استخدام كل الوسائل المتاحة بما فيها السلاح الوظيفي ضد الجانحين الخارجين عن القانون ، ناهيك عن إنتشار المرضى النفسيين في جل شوارع المدن المغربية والذين يشكلون خطرا متزايدا على سلامة المواطنين وممتلكاتهم وهنا يطرح تساؤل ماهو دور السلطات المحلية في حماية المرضى النفسيين والتكفل بمعالجتهم وحماية المواطنين من بطشهم وتصرفاتهم العدوانية التي قد تصل إلى القتل بكل برودة الدم.

 

***وعليه فإن المنتدى المغربي لحقوق الإنسان بجهة مراكش-آسفي يوصي السلطات المحلية والممثلة في وزارة الداخلية ووزارة العدل ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية والجماعات المحلية بإنشاء مركبات صحية للإيواء للمرضى النفسيين والمختلين عقليا في كل مدينة مغربية كل بإختصاصه وبرقابة من فعاليات المجتمع المدني هذه المركبات الصحية للإيواء ستكون هي الحل الأنسب لهذه الفئة المجتمعية التي تعيش يوميا معنا في وسط الشارع العام وتتجول بكل أريحية وتسيء لصورة المغرب مع العلم ان المغرب كان منذ قرون يستعمل المارستانات من أجل التداوي و تتبع الحالات المرضية النفسية و الصرع الخ… وخصوصا ان الظرفية التي نعيشها اليوم تستدعي تدخلا حازما من أعلى مستوى لأن المملكة المغربية مقبلة على عدة تظاهرات رياضية وتقافية وإجتماعية عالمية سيكون فيها المغرب محط أنظار كل ساكنة الكرة الأرضية وهو ما يستدعي اليقظة والحزم في مثل هذه الأمور.

 

إمضاء : حافيظ م عبدالمجيد المنسق الجهوي للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان بجهة مراكش-آسفي وعضو المكتب الوطني.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)