مع الحدث عبد الحق عبد النجيم.
دق ممتلوا شركات النقل الدولي للمسافرين والبضائع ناقوس الخطر بعد إستمرار رفض القنصليات الاوروبية لكل من دول اسبانيا وفرنسا وايطاليا تمكين السائقين النقالة كن التأشيرات للقيام بعملهم في نقل ابناء الجالية المغربية بالخارج خصوصا ان الوسيلة المفضلة للنقل لدى ابناء الجالية وهي الحافلات لتمنها الدي يكون في المتناول وللإمتيازات التي تقدمها في نقل بضائعهم حين ان اكثر من 60 في المائه كن هؤلاء المهاجرين يفظلون هاته الحافلات لكونها تقربهم من مدنهم وتربطهم بوطنهم الام جدير بالدكر ان عملية مرحبا التي تفصلنا عنها اسابيع مهدده بأن لا تتم نظرا لعدم جدية المسؤولين المغاربة والحكومة في فتح حوال مع شركات النقل الدولي التي ناشدت الحكومة التدخل عبر مؤتمر صحفي مند ايام وعبر مراسلات بعتتها الجامعة المغربية للنقل الدولي للمسافرين والبضائع الى كافة الوزارات والسفارات للإيجاد حل لهده المشكلة وتمكين النقالة من التأشيرات بعد سنتين من الاغلاق وهو ما كبد القطاع خسائر فادحة الأ انه الى حدود كتابة هده السطور لا جديد يدخل خصوصا ان هناك دورية للسيد وزير الداخلية وجهت مؤخرا للعمال والولاة من أجل تسهيل عودة المهاجرين المغاربة لأرض الوطن لزيارة عائلاتهم لكن لا نجد تطبيق لهده الدورية على ارض الواقع مما يهدد نجاح عملية مرحبا لهده السنة في ظل الرؤية القاتمة وعدم تيسيير حصور النقالة على التأشيرات التي طالما حصلوا عليها لسنوات لكن يحرمون منها هده السنة رغم استيفائهم كافة الشروط القانونية من ضمان اجتماعي و وضعية قانونية معترف بها وقد عبر رئيس الجامعة الوطنية للنقل الدولي للمسافرين والبضائع الاستاذ مصطفى جفال عن متاشدتهم جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده والمسؤوليين الحكوميين للتدخل العاجل للتسوية وضعية النقالة المنضوين لواء الجامعة من أجل ضمان نقل ابناء المهاجرين المغاربة وانجاح عملية مرحبا وتوطيد صله المغاربة مع عائلاتهم بعد سنتين من الاغلاق بسبب الجائحة.
Share this content:
إرسال التعليق