بعد 25 عاما من وفاتها…حقائق جديدة حول حادثة مقتل الأميرة ديانا
كشفت محققة فرنسية، تفاصيل خاصة بحادثة مقتل أميرة ويلز البريطانية ديانا، العام 1997.
وقالت المحققة مارتين مونتيل، التي كانت أول من تواجدت في موقع الحادث في باريس، إنها ”جمعت بعض الأدلة من المكان، بما في ذلك اللآلئ الصغيرة التي تعود للعائلة المالكة في المملكة المتحدة“.
وروت مونتيل ”كيف عثروا على قطع سيارة مكسورة، وطلاء، على سيارة ديانا وعشيقها دودي فايد“، وفق صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية.
وأوضحت المحققة أنها ”كانت مهووسة بالعثور على أصغر الأدلة مثل اللآلئ؛ لأن كل هذه الأشياء كانت مهمة في التحقيق“.
وتابعت: ”لقد بدأنا العثور على هذه الأدلة الصغيرة، ورأينا قطعًا من البلاستيك الأحمر من سيارة أخرى، وعلى جانب السيارة كانت هناك آثار طلاء، وكنت مهووسة بالعثور على الأشياء لأنها مهمة“.
وأضافت: ”حتى أنني وجدت بعض اللآلئ الصغيرة التي كانت تخص الأميرة ديانا“.
وعلى الجانب الآخر، شرح الضابط، إيريك جيجو، كيف احتجزت الشرطة مصوري ”البابارتزي“ واستخدمت صورهم لتجميع اللحظات التي سبقت الحادثة وبعدها، والتعرف على الأشخاص المحيطين بالمركبة في الثواني التالية.
وذكر جيجو أنهم ”حاولوا الوصول لجميع الشهود والأشخاص والدراجات النارية التي ربما مرت بالسيارة أو رأوا شيئًا ما“.
وقال: ”بالنسبة لنا، كنا نسابق الزمن؛ لأن ذاكرة الإنسان متقلبة، وتتلاشى الذكريات بمرور الوقت“.
وكانت مونتيل وجيجو من بين عشرات ضباط الشرطة، والمهنيين الطبيين، ورجال الإطفاء، وشهود العيان، الذين تمت مقابلتهم في سلسلة وثائقية بعنوان: investigating Diana“ Death In Paris“، والتي تذاع بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين على وفاة ديانا والتي تصادف نهاية الشهر الجاري.
وتتناول السلسلة المكونة من 4 أجزاء تحقيقين للشرطة بوفاة الأميرة ديانا، بالإضافة إلى نظريات المؤامرة التي تزعم أن وفاتها كانت من تدبير ملوك بريطانيين آخرين.
وكانت الأميرة ديانا قد توفيت بحادث سيارة بنفق جسر ألما بباريس، في 31 غشت 1997، بصحبة الملياردير دودي الفايد، ولا يزال حادث وفاتها يشكل لغزًا حتى وقتنا هذا.
Share this content:
إرسال التعليق