بمبادرة من المركز الجهوي للاستثمار لمراكش -نظمت إبن جرير الدورة الأولى ليوم المستثمر بالرحامنة
متابعة عبد المولى النميش
تم أمس الثلاثاء، بابن جرير، تنظيم الدورة الأولى ليوم المستثمر بالرحامنة “الرحامنة إنفستور داي”، وهي تظاهرة هامة للترويج لمؤهلات وفرص الاستثمار بالإقليم، وذلك بمبادرة من المركز الجهوي للاستثمار لمراكش – آسفي.
وعرف هذا اللقاء، الذي نظم تحت إشراف ولاية جهة مراكش – آسفي، بشراكة مع إقليم الرحامنة، ومبادرة الذكاء الجماعي في خدمة المجالات الترابية، مشاركة أصحاب القرار وفاعلين اقتصاديين عموميين وخواص، ومن بينهم عامل إقليم الرحامنة، عزيز بوينيان، والمدير العام للمركز الجهوي للاستثمار لمراكش- آسفي، ياسين المسفر، ورئيسة لجنة التنمية الاجتماعية، والنساء والطفولة والشباب بالمجلس الجهوي، زهور الغندور.
وأكد عامل الإقليم، في كلمة بالمناسبة، أهمية هذا اللقاء، الذي يمنح الفرصة لتبادل مثمر بين مختلف الفاعلين الاقتصاديين من القطاعين العام والخاص، ويشكل واجهة للمؤهلات الاقتصادية والامتيازات المتاحة للمستثمرين المحليين، والوطنيين والدوليين.
وعبر السيد بوينيان، في هذا الاتجاه، عن انخراط السلطات المحلية في مواكبة المستثمرين الراغبين في إقامة مشاريعهم بإقليم الرحامنة، وهو قطب للتميز في البحث والابتكار، والذي يوجد في طليعة التنمية المستدامة واقتصاد المعرفة والرقمنة.
من جهته، قال السيد المسفر إن إقليم الرحامنة يشكل المحطة الثالثة ليوم المستثمر للمركز الجهوي للاستثمار، الذي يهدف إلى الترويج لمؤهلات الاستثمار التي توفرها جهة مراكش- آسفي.
وأضاف أنه “بعد عملية الإطلاق من مراكش، باعتبارها قاطرة الجهة، ومحطة ثانية بآسفي، باعتبارها بطلة للجهة في مجال الصناعة والطاقة، ها نحن اليوم بالرحامنة، أرض الفرص في الابتكار والاستدامة، وكذا قطب للتنافسية، والخبرة والبحث”.
وأشار إلى أن اللقاء يجمع فاعلين من القطاعين العام والخاص من الإقليم، مبرزا أنه يشكل أيضا فرصة لمناقشة التحديات والإشكاليات التي يواجهها المستثمرون على صعيد إقليم الرحامنة، وجهة مراكش – آسفي، وكيفية الاستجابة لهذه التحديات.
من جانبه، أكد مدير ريادة الأعمال بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، ياسين الغزيوي، أن الرحامنة، الإقليم المزود ببنيات تحتية متطورة، “يتوفر على كافة الوسائل لتحقيق طموحاته”.
وأضاف أنه تم، على سبيل المثال، إطلاق داخل قطب العلوم والتكنولوجيا بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية أزيد من 240 مشروعا للبحث مع عشرات براءات الاختراع التي تم إيداعها في مجال ريادة الأعمال، وأزيد من 300 شركة ناشئة جرى احتضانها وتسريع وتيرتها داخل مختلف برامج الجامعة.
وكشف أن هذه الأرقام تدعو إلى الاعتقاد بأن “معالم النجاح ترتسم”، وأنه من خلال توحيد جهود الفاعلين العموميين والخواص، وتلك التي المبذولة على مستوى جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، يمكن لإقليم الرحامنة أن يصبح مركزا للابتكار وريادة الأعمال، مع تبوئه الريادة على الصعيدين الوطني والجهوي.
وتضمنت هذه التظاهرة جلستين تتعلقان بـ “مؤهلات الرحامنة، أرض التميز المستدام” و “الصناعة الغذائية والسياحة والصحة والطاقة والتكنولوجيا الحيوية”، قدم خلالهما العديد من الفاعلين الاقتصاديين العموميين والخواص من الإقليم، شهادات حول تجاربهم الخاصة، مؤكدين على الإمكانات والفرص التي يمنحها إقليم الرحامنة والأهمية الاستراتيجية للاستثمار اليوم بالرحامنة.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق