تصريحات الأسيرة الإسرائيلية عن القسام تصدم إسرائيل.
مع الحدث هيئة التحرير
صرحت الأسيرة يوخفد ليفشيتز المفرج عنها من طرف كتائب القسام أمس الإثنين صدمة لدى إسرائيل والإسرائيليين، حيث صرحت في ندوة صحفية أن القسام قالوا لهم إنهم يؤمنون بالقرآن وأنهم لن يضروا بالأسرى الإسرائيليين و أنهم إعتنوا بهم و عاملوهم بإنسانية، وقاموا برعايتهم ومعاملتهم معاملة ودودة، وقدموا لهم رعاية طبية جيدة وقدموا لهم الطعام والماء ولبوا جميع متطلباتهم طوال فترة إحتجازها مع مجموعة أخرى من الرهائن، كما تحدثت عن النظافة التي حرصت عليها كتائب القسام لفائدة المحتجزين خاصة النساء وكذا نظافة المرافق الصحية المتواجدة داخل الأنفاق التي كانت تحتجزهم فيها الكتائب، كما أكدت المتحدثة عن طبيب كان يزورهم كل يومين أو ثلاثة أيام للكشف عن حالتهم الصحية وحرصهم على إعطائهم الأدوية التي كانوا يستعملونها في إسرائيل أو أدوية مشابهة في حالة عدم توفرها، وأضافت المتحدثة أن القسام إحتجزتهم داخل أنفاق طويلة وممتدة ومتشعبة شبهتها بأوكار العنكبوت، وأن موقع إحتجازهم قد تعرض للقصف من طرف الجيش الإسرائيلي غير ما مرة وأن الأمر كان مرعبا للغاية.
هذه التصريحات حول المعاملة الطيبة والعناية الطبية والإنسانية خاصة بالنساء سببت حالة من الذهول والصدمة لدى الإسرائيليين والعالم، وولدت حالة من التعاطف الدولي الكبير مع مبادرات حركة حماس في إطلاق الرهائن وأمام عملية الإباذة الجماعية التي تقوم بها إسرائيل في حق الأطفال والنساء والمدنيين في قطاع غزة، والتي أدت إلى إستشهاد قرابة 5000 شخص بينهم ما يزيد عن 1000 طفل و1000 إمرأة، خاصة وأن التصريحات التي قدمتها هذه الأسيرة الإسرائيلية المفرج عنها لدواعي إنسانية أمام مجموعة من القنوات العالمية أكدت بقولها ” أننا كبش فداء للحكومة الإسرائيلية”.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق