عبدو.أ. الدويهي.لبنان
تعرّيت من جسدي…
وخرجت من ذاتي…
وكرهت كوني
من الإنسانية
التي ارتوت
حقدًا وكراهية
ونسيت معنى
التسامح والمحبة
تعرّيت من جسدي…
ولكن لم أخرج
من قلبي
الذي يأمل بحبّ
يخرج من الإنسانيّة
بعناية إلهيّة…
لكنّي ما زلت مُتعرٍّ
من ذاتي وفكري وجسدي..
عبدو أ. الدويهي
٤ /١١ /٢٠٠٦
Share this content:
إرسال التعليق