قررت السلطات بطنجة، منع رسو عبَّارة سياحية ضخمة، بميناء المدينة، في خطوة احتياطية واحترازية، تحسبا لاحتمال وارد لوجود حالات إصابة بمرض “جدري القردة” وسط ركاب الباخرة.
وقالت مصادر محلية للاعلام، بأن العبارة السياحية ” مايــن شيف 2 ” والتي تقل حوالي 2000 سائح ذوي جنسية ألمانية، كان مقررا أن تصل إلى ميناء طنجة المدينة، يومه الثلاثاء.
وفق ذات المصادر، فإن قرار السلطات المختصة بمدينة طنجة، راجع إلى توصلها بمعطيات تفيد بوجود حالات مؤكدة لمرض “جدري القردة” بين مجموعة كبيرة من السياح.
ويعتبر إلغاء وصول هذه الرحلة السياحية، خيبة أمل كبيرة لمهنيلي قطاع السياحة بمدينة طنجة والمغرب، أولئك الذين كانوا يتطلعون إلى تعويض الخسائر الكبيرة التي تكبدوها خلال العامين الماضيين بسبب تفشي جائحة “كوفيد-19″.
وكان ميناء طنجة، مدرجا في جدول جولة عالمية تقوم بها العبارة السياحية “مين شيف 2” عبر عدة موانئ أوروبية وإفريقية.
وحول المستجدات العالمية للفيروس، قدمت منظمة الصحة العالمية حصيلة مؤقتة لنسبة انتشار جدري القرود على مستوى العالم.
وترى منظمة الصحة، أن مستوى الخطر متوسط، على الرغم من أن المنظمة الدولية ترجح اكتشاف مجموعة من الدول الأخرى لحالات انتشار الفيروس بشكل أكبر.
وكشفت منظمة الصحة العالمية، يوم أمس الأحد أنها توصلت بتسجيل 780 إصابة مؤكدة بجدري القرود في 27 دولة خارج البلدان التي يتوطن فيها الفيروس.
من جهته أكد خالد وزير الصحة المغربي اليوم، أن مرض “جدري القرود” هو شبيه بمرض “بوشويكة” إلا أنه يختلف عنه في بعض التفاصيل، حيت إن الأخير ينتشر بسرعة مقابل انتشار بطيء لـ”جدري القردة”، كما أن الطفحات الجلدية في مرض “بوشويكة” تظهر على مراحل، في حين تظهر في “جدري القرود” دفعة واحدة بالإضافة إلى أنه ينتشر في كل أنحاء الجسم بما فيها الأعضاء التناسلية.
Share this content:
إرسال التعليق