جمعية شبابية بمراكش تخرق حالة الطوارئ الصحية وتجمع أكثر من 300 شخص داخل قاعة لا تحترم شروط السلامة
بقلم: معاد مرفوق
جمعية شبابية تنتمي إلى أحد الأحزاب السياسية بالمملكة نشرت على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي عدة صور يظهر فيه أعضاء الجمعية، واعضائها الجدود داخل قاعة احد المدارس الخاص بمراكش في حالة احتفالية تخرق حالة الطوارئ الصحية وتضرب الإجراءات الاحترازية الموصى به من طرف السلطات المختصة عرض الحائط.
ويبقى السؤال المطروح من رخص بهذا التجمع الذي جمع أزيد من 300 شخص، دخل قاعة التي لا تتوفر على أدنى شروط السلامة، وما علاقة هذه المؤسسة بالحزب السياسي الذي تنتمي إليه الجمعية الشبابية التي يترأسها أحد أقارب عنصر بارز داخل حزبهم العتيد الذي كان على رأس وزارة الصحة بجهة مراكش تانسيفت الحوز.
كما نطالب من ممثل صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره السيد الوالي قاسي لحلو، والى جهة مراكش أسفي من التدخل من أجل معرفة من وراء هذه الحملة الانتخابية التي تعتبر سابقة لاوانها، وبطريقة غير مباشرة، لأن ليست بهذه الطريقة تمارس السياسة، وكذلك نطالب من النيابة العامة المختصة بفتح تحقيق حول هذه الخروقات التي تضرب بعرض الحائط الإرشادات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق