مع الحدث/ الدارالبيضاء
المتابعة ✍️: مجيدة الحيمودي
في إطار الجهود الرامية إلى تحسين صحة الطفولة المبكرة وتعزيز رعاية الأم والطفل، نظمت جمعية شباب البرج بشراكة مع منظمة اليونيسيف والجمعية المغربية للتضامن والتنمية AMSED، يوم الثلاثاء بدار الشباب الزرقطوني اللقاء الأول من سلسلة مجموعات تركيز مخصصة للاستماع إلى تجارب الآباء والأمهات بخصوص التلقيح الروتيني.
ويأتي هذا النشاط في سياق برنامج يهدف إلى تطوير مقاربات تواصلية أكثر فاعلية وإنسانية بين المواطن ومقدمي الخدمات الصحية، وذلك من خلال استكشاف مشاعر الأمهات والآباء، والصعوبات التي تعترضهم في الولوج إلى خدمات التلقيح، ومدى رضاهم عن جودة التواصل داخل المنظومة الصحية.
وقد شكلت هذه المجموعة الأولى من التركيز فرصة حقيقية للتفاعل المباشر مع المستفيدات والمستفيدين، حيث تم الإنصات بانفتاح لآرائهم وتطلعاتهم، سواء فيما يخص الظروف التنظيمية للمراكز الصحية أو سلوكيات وأداء العاملين بها. كما تم الوقوف على بعض العراقيل النفسية والاجتماعية التي قد تؤثر على قرارات الأمهات والآباء بشأن التلقيح.
وأكد المنظمون أن مخرجات هذا اللقاء، التي توجت بمجموعة من الأفكار العملية والتوصيات، ستُعتمد لاحقاً في صياغة رسائل تواصلية مرنة، تراعي البعد الإنساني، وتحفز على ثقة أكبر بين المواطن والمؤسسات الصحية، مع الحرص على تعزيز المهنية في التفاعل، وجعل مراكز التلقيح فضاءات ترحيبية وآمنة لجميع الفئات المستهدفة.
وفي ختام اللقاء عبرت جمعية شباب البرج عن شكرها العميق لإدارة ومجلس دار الشباب الزرقطوني على حسن الاستقبال والدعم اللوجستي الذي ساهم بشكل ملموس في إنجاح هذا النشاط، كما نوهت بالتعاون البناء مع الشركاء المؤسساتيين والمدنيين في خدمة قضايا الطفولة والصحة المجتمعية.
تعليقات ( 0 )