جاري التحميل الآن

حماية الطفولة 》لقاء تشاوري حول السياسة العمومية المندمجة 2015-2025

الرباطمع الحدث :  

جرى اليوم الإثنين بالرباط تنظيم لقاء تشاوري حول السياسة العمومية المندمجة لحماية الطفولة 2015-2025، بين وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة والجمعيات العاملة في المجال .

 

وتوخى اللقاء، المنظم بالتعاون مع منظمة اليونيسيف بالمغرب، إشراك الجمعيات العاملة في مجال حماية الطفولة في تقييم حصيلة البرنامج الوطني التنفيذي 2015-2020 وإعداد البرنامج الوطني التنفيذي 2022 -2025 للسياسة العمومية المندمجة لحماية الطفولة بالمغرب.

 

وأبرزت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة عواطف حيار، في تصريح للصحافة، أن هذا اللقاء يهدف إلى الإنصات إلى جمعيات المجتمع المدني وتلقي مقترحاتها قبل الاجتماع المقبل للجنة الوزارية الذي سيترأسه رئيس الحكومة.

 

وشددت ، في هذا السياق، على أهمية هذه المقاربة التشاركية، تنفيذا للتوجيهات السامية لجلالة الملك الذي يولي أهمية خاصة للنهوض بأوضاع الطفولة.

 

وأشارت الوزيرة إلى أن البرنامج الحكومي يهدف إلى أجراة توصيات النموذج التنموي الجديد ، ويسلط الضوء على العنصر البشري وفق مقاربة جديدة تجمع بين الحماية والتنمية الاجتماعية والنفسية – المعرفية للطفل، منذ ولادته حتى سن الـ18.

من جهتها، أشادت ممثلة اليونسيف بالمغرب، سبيسيوز هاكيزيمانا، بالمقاربة التشاركية التي تنهجها الوزارة، مضيفة أن المنظمة الأممية تولي أهمية قصوى لمسألة الإدماج.

 

كما أبرزت المساهمة القيمة للجمعيات العاملة في الميدان من أجل تنزيل أمثل للسياسة العمومية المندمجة لحماية الطفولة ، مشيرة إلى أن اليونيسيف تواكب هذا المسلسل من خلال تقاسم تجربتها في المجال والتي تتماشى مع المعايير الدولية.

 

وتميز هذا اللقاء بتقديم عرض من قبل جوديت روجوس ، رئيسة مؤسسة ” دار الآباء “، بشأن تجربة هذه المؤسسة الهنغارية التي تعمل أساسا على نسج روابط ثقة مع الأسر وتدبير المشاكل والرهانات المرتبطة بالعلاقات الأبوية والأسرية.

شارك هذا المحتوى:

إرسال التعليق

ربما فاتك