Categories
متفرقات

مديرية الأدوية والصيدلة تعقد لقاء تشاوريا مع المجلس الوطني لهيئة الصيادلة

الرباطمع الحدث :  

عقدت مديرية الأدوية والصيدلة التابعة لوزارة الصحة والحماية الإجتماعية، مؤخرا، لقاء تشاوريا أوليا مع أعضاء المجلس الوطني لهيئة الصيادلة، بحضور جميع المجالس المكونة له.

وأفاد بلاغ للوزارة اليوم الاثنين بأن اللقاء يندرج في إطار مواصلة تفعيل المخطط التشاوري الذي سطرته وزارة الصحة والحماية الاجتماعية مع ممثلي القطاع الصيدلي، ومن أجل رفع جميع التحديات المستقبلية خصوصا في ظل تعميم التغطية الصحية بالمغرب.

وأضاف المصدر ذاته أن هذا اللقاء التشاوري يأتي في ظل ظرفية خاصة تتميز بالانطلاقة الفعلية للعديد من المشاريع الاستراتيجية التي تعرفها المملكة وفي مقدمتها إعادة هيكلة وإصلاح المنظومة الصحية الوطنية وتعميم التغطية الصحية تنزيلا للتوجيهات الملكية السامية الهادفة إلى تحسين الخدمة الصحية عن طريق تسهيل الولوج لأدوية ومواد صحة ذات جودة عالية.

وأشار البلاغ ألى أن هذا اللقاء التشاوري اعتبر مناسبة لجرد شامل لكل الإشكاليات التي تعوق تطور القطاع الصيدلي حاليا بجميع فروعه ، مسجلا أنه بعد نقاش طويل ومسؤول، تم تحديد المحاور الأساسية التي ستشكل خارطة طريق واضحة تهدف إلى رفع كل التحديات الآنية من أجل ضمان السيادة الوطنية في المجال الصيدلي مع مراعاة تحقيق القفزة النوعية الإيجابية للقطاع بجميع مكوناته.

وفي الختام تم الاتفاق على ضرورة بلورة هذه المحاور على أرض الواقع ضمن خطة عمل مشتركة ترتكز على إيجاد حلول سريعة لكافة التحديات مع وضع آلية تتبع دقيقة من أجل النهوض بالقطاع لما فيه الصالح العام.

وأشار المصدر ذاته إلى إن اللقاء عرف حضور جميع المجالس المكونة للمجلس الوطني لهيئة الصيادلة؛ وهي المجلس الجهوي لصيادلة الشمال «CRPON» ، المجلس الجهوي لصيادلة الجنوب «CRPOS»، مجلس هيئة الصيادلة الصناع والموزعين «COPFR» ومجلس الصيادلة الإحيائيين « CPB ».

Categories
متفرقات

حماية الطفولة 》لقاء تشاوري حول السياسة العمومية المندمجة 2015-2025

الرباطمع الحدث :  

جرى اليوم الإثنين بالرباط تنظيم لقاء تشاوري حول السياسة العمومية المندمجة لحماية الطفولة 2015-2025، بين وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة والجمعيات العاملة في المجال .

 

وتوخى اللقاء، المنظم بالتعاون مع منظمة اليونيسيف بالمغرب، إشراك الجمعيات العاملة في مجال حماية الطفولة في تقييم حصيلة البرنامج الوطني التنفيذي 2015-2020 وإعداد البرنامج الوطني التنفيذي 2022 -2025 للسياسة العمومية المندمجة لحماية الطفولة بالمغرب.

 

وأبرزت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة عواطف حيار، في تصريح للصحافة، أن هذا اللقاء يهدف إلى الإنصات إلى جمعيات المجتمع المدني وتلقي مقترحاتها قبل الاجتماع المقبل للجنة الوزارية الذي سيترأسه رئيس الحكومة.

 

وشددت ، في هذا السياق، على أهمية هذه المقاربة التشاركية، تنفيذا للتوجيهات السامية لجلالة الملك الذي يولي أهمية خاصة للنهوض بأوضاع الطفولة.

 

وأشارت الوزيرة إلى أن البرنامج الحكومي يهدف إلى أجراة توصيات النموذج التنموي الجديد ، ويسلط الضوء على العنصر البشري وفق مقاربة جديدة تجمع بين الحماية والتنمية الاجتماعية والنفسية – المعرفية للطفل، منذ ولادته حتى سن الـ18.

من جهتها، أشادت ممثلة اليونسيف بالمغرب، سبيسيوز هاكيزيمانا، بالمقاربة التشاركية التي تنهجها الوزارة، مضيفة أن المنظمة الأممية تولي أهمية قصوى لمسألة الإدماج.

 

كما أبرزت المساهمة القيمة للجمعيات العاملة في الميدان من أجل تنزيل أمثل للسياسة العمومية المندمجة لحماية الطفولة ، مشيرة إلى أن اليونيسيف تواكب هذا المسلسل من خلال تقاسم تجربتها في المجال والتي تتماشى مع المعايير الدولية.

 

وتميز هذا اللقاء بتقديم عرض من قبل جوديت روجوس ، رئيسة مؤسسة ” دار الآباء “، بشأن تجربة هذه المؤسسة الهنغارية التي تعمل أساسا على نسج روابط ثقة مع الأسر وتدبير المشاكل والرهانات المرتبطة بالعلاقات الأبوية والأسرية.

Categories
متفرقات

لقاء تشاوري بكَْلميم حول إدراج حوض واد نون كموقع على لائحة التراث العالمي لدى اليونسكو

كَْلميممع الحدث :  

احتضنت مدينة كَْلميم ، اليوم الأربعاء، لقاء تشاوريا وتواصليا حول إدراج حوض واد نون كموقع على لائحة التراث العالمي لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو).

 

ويهدف هذا اللقاء، الذي نظمته أكاديمية المملكة المغربية، بشراكة مع جهة كَْلميم وادنون، إلى دراسة إدراج حوض وادنون على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.

 

وأطر هذا اللقاء ، الذي حضره ممثلو عدد من القطاعات المعنية، وفاعلين جمعويين، وكذا منتخبين ، خبيران في مجال التراث يمثلان أكاديمية المملكة المغربية، ويتعلق الأمر بمصطفى ناعمي ، أستاذ باحث في العلوم الإنسانية والاجتماعية، وأحمد سكونتي، باحث بالمعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث، خبير لدى اليونسكو في ميدان التراث الثقافي.

 

وأكد السيد ناعمي ، في تصريح صحفي، أن هذا اللقاء يندرج في إطار عملية إدراج مواقع حوض وادنون ضمن منظومة التراث العالمي لليونيسكو، مضيفا أن هذا المشروع يهدف إلى إعطاء نقلة نوعية لمفهوم التنمية الاجتماعية والاقتصادية بالمنطقة.

 

وأشار إلى أن هذا اللقاء يأتي كمرحلة أولى ضمن سلسلة من اللقاءات المبرمجة تتضمن تنظيم ورشات تحسيسية وزيارات ميدانية تروم التعريف بهذا المشروع ، والعمل على خلق بنك للمعطيات، وإعداد دراسات متعددة التخصصات، وذلك في أفق الترافع على هذا المشروع لدى اليونيسكو .

 

وأبرز أن هذا المشروع يكتسي أهمية بالغة بالنظر لما سيكون له من مردودية على مستوى التشغيل والتنمية وخلق دينامية متعددة الأبعاد ، مشددا على ضرورة إشراك الجمعيات والتعاونيات المحلية لإنجاح هذا المشروع وذلك في إطار المقاربة التشاركية والمواطنة التي تقتضي الاندماج في مسلسل تنموي بعيد المدى بالمنطقة التي تتميز بمقومات أساسية وخصوصيات تاريخية وطبيعية .

 

من جهته، أكد السيد سكونتي ، في تصريح مماثل، أن هذا اللقاء يندرج في إطار إعداد دراسة الجدوى الخاصة بإعداد ملف إدراج مواقع حوض وادنون ضمن قائمة التراث العالمي لليونيسكو، مضيفا أن هذا اللقاء هو مناسبة للتعريف بمفهوم التراث العالمي، والغاية من إدراج مواقع ثقافية أو طبيعية ضمن هذا التراث ، وكذا تسليط الضوء على مسطرة تسجيل حوض واد نون ضمن التراث العالمي، والشروط والمعايير المعتمدة ، إلى جانب كيفية إعداد خطة لتدبير هذا الحوض والمحافظة عليه بعد تصنيفه في قائمة التراث العالمي.

 

من جانبها، وفي كلمة بالمناسبة، أبرزت نائبة رئيسة مجلس جهة كلميم وادنون ، السيدة لالة المزليقي ، أن جهة كلميم وادنون تسعى من خلال مشروع تصنيف حوض وانون ضمن التراث العالمي لليونيسكو ، إلى المساهمة في تثمين الموروث الثقافي الغني والمتنوع للمنطقة ، ووضعه في صلب مسلسل التنمية كمؤهل ثقافي وسياحي يستمد روحه من هوية المنطقة وخصوصياتها ويربط وادنون بماضيها وتاريخها باعتبارها ملتقى الثقافات وحلقة وصل بين شمال المغرب وجنوبه.

ودعت السيدة المزليقي إلى تظافر الجهود وانخراط الجميع في الترافع من أجل تصنيف تراث وادنون ضمن التراث العالمي .

وتم خلال هذا اللقاء، تقديم عروض من طرف الخبيرين ناعمي وسكونتي.

وفي هذا السياق، تطرق السيد سكونتي الى مسطرة التسجيل ضمن لائحة التراث العالمي لليونيسكو، وشروط ومعايير التصنيف.

وبعد أن ذكر باتفاقية التراث العالمي لسنة 1972، التي صادق عليها المغرب سنة 1975، استعرض السيد سكونتي الحالة الراهنة للتراث العالمي ، وعرض نماذج لمواقع ثقافية وتراثية، مشيرا بهذا الخصوص، إلى أن عدد المواقع التراثية في العالم يبلغ 1154 موقعا، منها 897 موقعا ثقافيا ، و 218موقعا طبيعيا، و39 موقعا مزذوجا طبيعيا وتراثيا .

بدوره، قدم السيد ناعمي لمحة تاريخية عن حوض وادنون ، مبرزا قيمته الثقافية والعلمية والتجارية والاقتصادية عبر التاريخ.

وأشار إلى أن الهدف من مشروع إدراج حوض واد نون ضمن لائحة التراث العالمي هو تحقيق تنمية اجتماعية واقتصادية بالمنطقة، معتبرا أن التراث هو أساس التنمية المستدامة والمندمجة.

Categories
متفرقات

تطوان .. لقاء تشاوري جهوي للنهوض بالمبادرات في مجال التشغيل والإدماج الإقتصادي

تطوان _ مع الحدث :

انعقد، يوم أمس الجمعة بمقر عمالة إقليم تطوان، لقاء تشاوري جهوي حول تنفيذ البرنامج الحكومي 2026-2021 في مجال التشغيل والإدماج الاقتصادي ودعم المبادرات الفردية، من أجل تقديم البرامج والمبادرات التي جرى إطلاقها في هاته المجالات، وبحث التدابير العملية التي يتعين اتخاذها لضمان نجاحها.

وفي كلمة بالمناسبة، أكد وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، السيد يونس السكوري، أنه تنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، وضعت الحكومة خارطة طريق للبرامج المهيكلة في مجال التشغيل وخلق المقاولات على الصعيد الوطني مع الأخذ بعين الاعتبار كل الفئات العمرية، من أجل إعطاء دفعة قوية للتشغيل عبر تبسيط المساطر الإدارية وتقريب الإدارة من المواطن وتوفير عرض تكويني يستجيب لحاجيات الجهات.

وأكد الوزير أن هذه البرامج تكتسي أهمية خاصة في سياق تنزيل النموذج التنموي الجديد وتستلزم التقائية السياسات العمومية لمواصلة تنفيذ المشاريع والبرامج التي توجد في طور التنفيذ والتحضير لإطلاق الأوراش المبرمجة الجديدة.

وتابع السيد السكوري أن الحكومة أطلقت، في إطار تنفيذ النموذج التنموي الجديد، برنامجين هامين في مجال التشغيل وخلق المقاولات، من أجل مواجهة التداعيات السوسيو اقتصادية لجائحة كوفيد -19، من خلال إحداث فرص الشغل.

ويتعلق الأمر، حسب الوزير، ببرنامج “أوراش” الذي خصص له غلاف إجمالي يناهز 25ر2 مليار درهم والذي يروم تحقيق هدف بلوغ 125 ألف مستفيد برسم سنة 2022، وبرنامج “فرصة” الذي خصص له مبلغ 25ر1 مليار درهم ، والذي يروم مواكبة حاملي المشاريع والمقاولات الصغرى.

وأبرز الوزير، في هذا الصدد، أن هذا اللقاء الجهوي يشكل فرصة مواتية للوقوف على وضعية سوق الشغل والأوراش التي تشهدها الجهة في مختلف المجالات، مشيرا إلى أن التشاور مع الفاعلين الجهويين ،من سلطات ومنتخبين ومهنيين ، يهدف إلى تحديد المقاربات وتجميع الاقتراحات العملية على المستوى الجهوي، ورصد الفرص الممكنة وتثمين المكتسبات التي راكمتها الجهة لتلبية حاجياتها الحقيقية، وتحديد المشاريع الموطدة جغرافيا والتي تعمل الوزارة على مواكبتها، والتشاور بشأن برنامجي “أوراش” و”فرصة” تمهيدا لإطلاقهما في كل جهات المملكة في بداية السنة.

من جهته، أكد والي جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، محمد مهيدية، أن هذا اللقاء يندرج في إطار سلسلة اللقاءات الجهوية المبرمجة مع مختلف الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين من أجل وضع تصور نهائي حول برنامجي “أوراش” و”فرصة”.

وأكد السيد مهيدية أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس أولى أهمية خاصة للعنصر البشري، مشيرا إلى إطلاق خارطة طريق لتطوير التكوين المهني الذي يعتبر رافعة استراتيجية حقيقية لتحفيز تنافسية المقاولات، وعاملا أساسيا لإدماج الشباب في الحياة العملية، وإطلاق ورش إنشاء مدن الكفاءات والمهن.

وأشار الوالي إلى أنه من أجل تعزيز التقائية البرامج وضمان نجاعتها وتسهيل الولوج إلى التمويل، تم القيام بمجموعة من التدابير من ضمنها إحداث اللجنة الجهوية للتنسيق، وإطلاق دراسة لإحداث بنك للمشاريع القابلة للتنفيذ وتنظيم مباريات لتعزيز حس الابتكار في المجال المقاولاتي، مسجلا أن ولاية جهة طنجة – تطوان – الحسيمة عملت، في إطار دعم إدماج القطاع غير المهيكل، بشراكة مع فاعلين اقتصاديين ومجلس الجهة ، على إنشاء مناطق أنشطة اقتصادية، من أهمها منطقة الأنشطة لإيواء القطاع غير المهيكل بطنجة، ومنطقة للأنشطة الاقتصادية بعمالة المضيق – الفنيدق.

من جهة أخرى، أشار السيد مهيدية إلى أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي وصلت الآن مرحلتها الثالثة، عرفت دينامية كبيرة من خلال برنامجها المتعلق ب”تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب”، عن طريق إحداث منصات الشباب التي تستقبل يوميا فئات واسعة من الشباب يتم تكوينهم ومواكبتهم من أجل خلق أنشطة مدرة للدخل، وتوجيههم في سوق الشغل.

وتابع أنه بالرغم من كل هذه المبادرات، يبقى التمويل من الصعوبات التي يواجهها الشباب، وخصوصا عندما يتعلق الأمر بالمشاريع التي تستلزم مساهمات مالية لحامل المشروع، مسجلا ضرورة تكوين المسؤولين عن المواكبة القبلية والبعدية في المجالات المتعلقة بالجبايات والتسويق والتسيير التجاري، واعتماد مقاربة مجالية اقتصادية في إعداد وتفعيل كل البرامج والمبادرات مع إعطاء أهمية خاصة للاقتصاد التضامني والاجتماعي، بالنظر للدور المحوري الذي يضطلع به في التنمية المجالية.

ودعا السيد مهيدية كافة الفاعلين الاقتصاديين والترابيين إلى تحفيز روح المبادرة لدى الشباب ودعم المبادرات الفردية وروح المقاولة والابتكار وتسهيل الولوج إلى التمويل وتعبئة العقار الموجه للاستثمار.

من جانبه، أبرز رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، عمر مورو، أهمية هذا اللقاء التشاوري الذي يتطرق لواحدة من المواضيع الرئيسية التي تشغل بال المغاربة، مواطنين ومسؤولين، ألا وهو التشغيل، مسجلا أن اعتماد هذه المقاربة التشاركية والمجالية من شأنها المساهمة في إنجاح البرامج التي تم إطلاقها.

وأكد أن هذا اللقاء التشاوري يتطرق لمسألة التشغيل وخلق المقاولات التي تعتبر من بين الرهانات الأساسية التي جاءت ضمن أولويات البرنامج الحكومي، مثمنا هذه المبادرة التي تتماشى مع التوجيهات الملكية السامية، والنموذج التنموي الجديد ، على اعتبار أنها تروم تأهيل الرأسمال البشري، و خلق الثروة وفرص الشغل، لتحقيق التنمية المستدامة.

وسجل السيد مورو أن مسألة التشغيل تعتبر قوام التنمية وينبغي إعطاؤها الأولوية والاهتمام الذي تستحقه، معتبرا أن إنجاح هذا الورش يمر عبر التحسيس والاستشراف، والتخطيط، وتنزيل المشاريع، وتتبعها، وتأطيرها، وتقييمها.

وتابع السيد مورو أن مجلس الجهة، في اطار انخراطه في المجهودات الرامية إلى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، سيمضى بمعية شركائه ، في استكمال الأوراش المهيكلة الكبرى، وتعزيز البنيات التحتية، والمنشآت الاقتصادية والصناعية، وتثمين الرأسمال البشري، عبر التكوين والتأهيل وصقل الكفاءات، لتحسين جاذبية الجهة.

وأضاف أن مجلس الجهة سيعمل أيضا على تأهيل المقاولات المحلية والجهوية وتشبيكها، وتجويد المنتوجات المجالية وعصرنتها، وتنويع المنتجات والخدمات وتأهيل الرأسمال اللامادي واستثماره في الأنشطة الاقتصادية.

أما المدير العام للمركز الجهوي للاستثمار بجهة طنجة تطوان الحسيمة، جلال بنحيون، فقد قدم من جانبه عرضا قدم خلاله بعض المؤشرات السوسيو اقتصادية للجهة، التي تعتبر ثاني قطب صناعي بالمملكة، والتي تساهم ب 9ر10 في المائة من الناتج الداخلي الخام، وتسجل معدل نمو سنوي يناهز 5ر1 في المائة، مسجلا أنه تم إحداث 10 آلاف و 200 مقاولة إلى غاية متم شهر شتنبر الماضي بالجهة، التي تستحوذ على نحو 11 في المائة من عدد الشهادات السلبية المسلمة على المستوى الوطني .

وقدم السيد بنحيون، بهذه المناسبة، المبادرات الجهوية لدعم التشغيل والإدماج الاقتصادي من بينها برنامج “انطلاقة”، الذي استفاد منه 3250 شخصا إلى غاية متم شهر أكتوبر على مستوى جهة طنجة تطوان الحسيمة، بحجم تمويل قروض بلغ 6ر649 مليون درهم، و7718 فرصة عمل متوقعة، وبرنامج التمكين الاقتصادي لنساء الجهة، الذي تم إطلاقه على مستوى عمالة المضيق الفنيدق وإقليم تطوان، والجاري تعميمه بباقي أقاليم وعمالات الجهة .

وينضاف إلى ذلك برنامج الإدماج عبر الأنشطة الاقتصادية، بغلاف مالي يناهز 12 مليون درهم، ومبادرات أخرى من قبيل تنظيم قوافل حول “التقائية برامج دعم روح المقاولة، رافعة للإدماج السوسيو اقتصادي للشباب”، الذي استفاد منه 1048 شخصا على مستوى جميع أقاليم وعمالات الجهة، والنهوض بتدابير المواكبة وتحفيزات الدولة المقدمة لحاملي المشاريع والمقاولين الذاتيين والمقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة، وتنظيم برنامج للتحسيس الجماعي لهيكلة الأنشطة غير المهيكلة، لاسيما لفائدة 220 تاجرا بعمالة المضيق الفنيدق وإقليم تطوان، بالإضافة إلى المساهمة في تنفيذ أربعة برامج للإنعاش الاقتصادي.

في هذا السياق، اقترح السيد بنحيون تعزيز التقائية برامج مواكبة ودعم التشغيل في مجال الحكامة والتتبع وتطوير عرض للدعم والمواكبة موجه للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، والعمل على ملاءمة البرامج والتحفيزات على ريادة الأعمال والتشغيل مع خصوصيات الجهات، وتعزيز عرض التكوين التأهيلي من أجل الاستجابة لحاجيات إدماج غير الخريجين، فضلا عن تسريع خلق المقاولة إلكترونيا.

وجرى هذا اللقاء بحضور، على الخصوص، عمال أقاليم وعمالتي الجهة، والمدير العام لوكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال، والمديرة العامة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، ورئيس جامعة عبد المالك السعدي، ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، ورؤساء المصالح اللاممركزة، وممثلي الهيئات المنتخبة والقطاع الخاص، وفاعلين من المجتمع المدني.

يذكر أن اللقاءات التشاورية السابقة انعقدت بجهات سوس – ماسة، ومراكش –آسفي، والدار البيضاء – سطات، والجهة الشرقية، والعيون الساقية الحمراء، والرياط – سلا – القنيطرة .