مع الحدث. أفندي مراكش.
اهتزت صباح اليوم السبت ساكنة تجزئة أدرار التابعة للملحقة الإدارية بن عبد الله المنارة، على وقع حادث اعتداء جديد للكلاب الضالة تعرض له رجل أربعيني يشتغل بمجال البناء وهو في طريقه إلى العمل أصيب نتيجته بجروح خفيفة، تطلبت نقله إلى المستشفى قصد تلقي العلاج لتتعرض سيدة لحظات قليلة بعده لهجوم أشرس من هاته الكلاب الضالة التي انتشرت بشكل خطير بأزقة وشوارع هذا الحي والغريب في الأمر أن السلطات لم تقم بمعاينة مكان الحادث فيما مصالح الوقاية المدنية لم تكلف نفسها عناء نقل الضحية التي تعرضت لنزيف حاد صوب المستشفى ولولا المواطنين لتعرضت لمضاعفات أخطر.
وجدير بالذكر أن ساكنة هذا الحي تقدمت بعدة شكايات للمسؤولين لإبعاد هذا الخطر إلا أن السلطات بمجلس مدينة مراكش وبالمجلس الجماعي المنارة لم تستجب لنداءاتهم المتكررة .مايفرض علينا طرح سؤال جوهري وخطير من المستفيد الأول من هذا الوضع؟ وهل حياة المواطنين لاتساوي شيئا لذا مسؤولي المدينة الحمراء؟ وإلى متى سيستمر غياب عناصر الوقاية المدنية في إنقاذ الضحايا الذين تعرضوا لهجوم هاته الكلاب الضالة…
قرارات وأخرى تنتظر التفعيل كي لا تتكرر المأساة لساكنة تجزئة ادرار والأحياء المجاورة لها بعاصمة النخيل.
Share this content:
إرسال التعليق