خواطر

ذ.عبد الجبار الحرشي

أثناء دراستي في المستوى الثانوي أنذاك 6e كان واحد الأستاذ تسلط علي، أمشيت بكل احترام انتقلت الى قسم آخر عند أستاذة محترمة، دخلت الحصة الأولى ديالي عندها لقيتها عندها عطلة الولادة ، أصافطو زوجها إقرينا ديك 6 أشهر لي بقات ( زوجها الأستاذ لي هربت منو 😂) سولني أشكادير هنا بعدما شاف اسمي فاللائحة مكتوبة بالقلم ؟ قلت له أستاذي كنت أعتقد أنني أعكر مزاجك في القسم ، وهذا يضايقك ويضايقني، فانتقلت إلى هنا لترتاح مني ، لكن يبدو لي أنك تحبني ما دمت تبعتيني لهنا ، ضحك الأستاذ وقال لي أعتذر ان بدا مني شي تصرف ، قاطعته وقلت له حنا عرفنا ظروف مزاجك والحمد لله الآن فرحان ونحن معك مبروك عليكم ونتمناو نشوفوه ناجح في المستقبل ، ومنذ ذلك الحين وعلاقتي بالأستاذ أحسن ما تكون ، وحتى ملي تيتقلق ،شوية تيقول للتلاميذ متديوش علي سولو  راه تيعرف الطبيعة ديالي . السيد الله إذكرو بخير كملنا العام أحسن ما يكون .

مناسبة القصة : عطلتي الأخيرة بالمغرب مشيت لواحد الإدارة وأنا نلقا داك “الطفل المولود” المحترم هو نفسه ابن الأستاذ ديالي بنبرة صوته وملامحه ونجاحه ،كفاءة من كفاءات الوطن

فرحت به وفرح بي لكنه بعيد أين أنت يا أيها الأستاذ الذي لا مفر منه

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)