دراسة علمية جديدة حول التربية الإعلامية .
مع الحدث.
٣١-٨
-نشرت المجلة العلمية العالمية المحكمة ذات التأثير والمصنفة في قائمة أسكوباس كيو ٣ الصادرة عن جمعية الدراسات الثقافية والعلوم الاجتماعية في عددها الأخير لشهر أغسطس الحالي دراسة علمية جديدة حول التربية الإعلامية والتقنيات الرقمية، بعنوان: “Media Education and Digital Media: Nurturing Digital Literacy and Critical Thinking”،
وتناولت الدراسه البحثية التي اعدها الأستاذ الدكتور عبد الملك الدناني – أستاذ الاتصال بقسم العلاقات العامة بكلية ليوا في أبوظبي وكلية الإعلام بجامعة صنعاء ورئيس تحرير مجلة بحوث العلمية المحكمة التي تصدر عن مركز لندن بالاشتراك مع زميله الدكتور سمير بني ياسين الاستاذ الإعلام المساعد في جامعة المدينة في عجمان مفهوم التربية الإعلامية كضرورة حتمية للتطور السريع والواسع الحاصل في وسائل الاتصال وتقنيات المعلومات وما صاحبها من انعكاسات على حياة الفرد والمجتمع، من خلال بث ما هو غث وسمين.
وهدفت الدراسة إلى التعرف على أهمية التربية الإعلامية في ظل التطور الحاصل في مجال الإعلام الرقمي واجابة العديد من التساؤلات التي طرحت نفسها في هذا الإطار وتطلب الإجابة عنها للربط بين أهمية التربية الإعلامية في ظل التطور الواسع والسريع للإعلام الرقمي والعلاقة الجدلية بينهما لا سيما في الوطن العربي بحكم أنه جزء من المنظومة الدولية.
وتوصلت الدراسة في جانبيها النظري والميداني إلى العديد من النتائج اهمها إن الجهود العربية في مجال التربية الإعلامية والرقمية في الوطن العربي لا تزال ضعيفة ومحدودة، وتحتاج إلى مزيد من التأسيس للمفهوم في المؤسسات التعليمية ونشر الوعي به ثم الدخول في مرحلة التنفيذ وان هناك خلط واضح بين مفهومي الإعلام التربوي والتربية الإعلامية في البحوث المصنفة.
وخلصت الدراسة الى اتفاق أفراد عينة هذه الدراسة على ان المعوقات التي تحول من دون استخدام الوسائط التربوية في نقل مهارات الاتصال لطلاب مرحلة التعليم وذلك إلى حد كبير وان ما تم تطبيقه بالفعل من خلال اقتراح نماذج للتربية الإعلامية وتطبيقها على بعض فئات الجماهير أثبتت فعاليتها وهو ما يعّد مؤشر إيجابي لاستعداد الجماهير لتقبل المفهوم وممارسته على أرض الواقع.
واكدت الدراسة ضعف البحوث العلمية في مجال التربية الإعلامية التي تربط بينها وبين الإعلام الرقمي، وإذا كان هذا هو الوضع في هذا المجال كيف يمكن نشر العلم بكافة تطوراته لدى فئات الجماهير المستهدفة.
وضعف الاستثمار في مجال التربية الإعلامية أو التربية على وسائل الإعلام، ثم الدخول في مرحلة التنفيذ وخير دليل على ذلك محدودية البحوث العلمية العربية في مجالي التربية الإعلامية والإعلام الرقمي.ع
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق