جاري التحميل الآن

ديربي البيضاء وما يشكله من هزات داخلية

بقلم حسناء مندريس

سئلت ما من مرة هل أنا رجاوية أم ودادية خصوصا ولي أصدقاء مقربين ينتمون لقادة القلعة الحمراء،،وعلى قدر متوازن أصدقاء، ينتمون لفريق النسور لكن قوة الموقف تظهر حين أكون أمام كتابة مقال صحفي حول ديربي البيضاء،

لم يكن من السهل علي، ولا على أي صحفي بيضاوي، كتابة مقال رياضي حول فريقين من نفس المدينة، البيضاء، وأن يظل محايدا دون الميل لكفة أحد الفريقين والحسم بانتمائية كروية، لم أكن أعلم كيف أكتب في هذا الشأن بحياد تام ودون أن أظهر ميلي لكفة أحد الطرفين، بل الغريب في الأمر كيف لي أن أكون اليوم ودادية أو رجاوية وأن أحسم اختياراتي باتجاه واحد، ولم أكن كذلك من ذي قبل ،لم أكن على نصاب متوازي من الوفاء للرجاء ولا للوداد، فكنت رجاوية وكنت ودادية وعدت رجاوية وعدت مرة أخرى وداية وبين الرجاء والوداد، وبين النصر والهزيمة وبين ثورية شعار فبلادي ظلموني الرجاوي

وما أحدتثه من هزات مشاعرية لكل المتتبعين الرياضيين وغير الرياضيين وحتى السياسين ومن الوطنية أخدت طريقها للعالمية، وبين الفريق الأحمر،وبين الأحمر والأخضر لون العلم الوطني وشعار وطنيتي تهت بين الغريمين البيضاويين.

وفي مرة انتهت مباراة جمعت الغريمين وكان النصر فيها لفريق النسور.

وارتكنت أتساءل لمن أميل هذه المرة، وفي كل مباراة جمعت الوداد و الرجاء أجدني أ هيم حبا خلف الفريق البيضاوي سواء كان فريق الرجاء أو الوداد، لكن حين أكون أمام ديربي بيضاوي أبدي حبي وتعاطفي لأحد الفريقين وفي كل المرة أميل للرابح دون شك لكنني أردت الحسم في موقفي هل أنتمي لفريق النسور أم أكون مع قادة القلعة الحمراء؟!.

شارك هذا المحتوى:

إرسال التعليق

ربما فاتك