رئيسة جماعة دار بوعزة تستنكر حملة إعلامية تستهدف سمعتها وتحتفظ بحقها القانوني في المتابعة

إقليم النواصر بوشعيب مصليح 

فندت رئيسة جماعة دار بوعزة، السيدة زينب التازي، كل ما ورد في بعض الصحف الإلكترونية حول موافقتها على تحويل قطعة أرضية مخصصة للمرافق الأساسية إلى مشروع فيلات فاخرة، مؤكدة أن هذا الخبر لا أساس له من الصحة.

وتسألت الرئيسة في تصريح خاص للجريدة مع الحدث عن جدوى هذه الادعاءات الخاطئة، التي تهدف، حسب قولها، إلى النيل من سمعتها وخلق نوع من التشويش على السير العادي للمجلس الجماعي، مشددة على أنه منذ توليها رئاسة المجلس بتاريخ 27 شتنبر 2024، لم يسبق لها أن تلقت أي طلب تعديل أو ترخيص يتعلق بالملف المرتبط بالفيلات موضوع المقال، سواء بشكل ورقي أو عبر المنصة الرقمية الخاصة بالرخص.

وأضافت التازي أن الملف المشار إليه يعود إلى سنة 2022، حيث حصل آنذاك على الترخيص باعتباره تصميماً تعديلياً قبل انتخابها، بعد أن استوفى جميع المساطر الإدارية والقانونية من طرف العمالة والوكالة الحضرية، مما يجعل أي ربط بينها وبين هذا الملف “مجرد مغالطة للرأي العام”.

وفي السياق ذاته، أكدت الرئيسة أنها ملتزمة منذ اليوم الأول لتحملها المسؤولية بالعمل وفق القانون ومبادئ الشفافية، وفي خدمة المصلحة العامة، معتبرة أن ما تم نشره يندرج في إطار محاولات لتضليل الساكنة والإساءة إلى المؤسسة الجماعية، مشيرة إلى أن الترخيص الأولي للملف سُلِّم سنة 2014، تلاه تعديل سنة 2015، ثم تعديلات أخرى سنتي 2017 و2022، دون أن يُعرض هذا الملف على أنظار الجماعة خلال فترة ولايتها.

واختتمت السيدة زينب التازي تصريحها بالتأكيد على أنها تحتفظ بكامل حقها في اللجوء إلى القضاء لمتابعة كل من يروج لمثل هذه المزاعم الباطلة التي تمس بسمعتها وبسمعة المؤسسة الجماعية.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)