رسميا…الحكومة تمدد فترة الإغلاق وحركة التجوال إلى غاية الـ 11 ليلا
أعلنت الحكومة، الخميس، أنها قررت ابتداء من يوم غد الجمعة، حظر التنقل الليلي على الصعيد الوطني من الساعة الحادية عشر ليلا إلى الساعة الرابعة والنصف صباحا.
وأكدت الحكومة، في بلاغ لها أنها قررت أيضا إغلاق المحلات التجارية والمطاعم والمقاهي على الساعة الحادية عشر ليلا، والإبقاء على جميع القيود الاحترازية الأخرى التي تم إقرارها سابقا في حالة الطوارئ الصحية، والخاصة بالحفلات، التجمعات والتظاهرات، قاعات السينما الجنائز
وأضافت الحكومة في بلاغها أنه لضمان إنجاح مختلف الإجراءات المتخذة يتعين على جميع المواطنات والمواطنين مواصلة الإلتزام والإنخراط في المجهودات المبذولة والحرص على اتخاذ كافة الاحتياطات الاحترازية الضرورية بما يحافظ على المكتسبات المحققة ويساهم في العودة التدريجية للحياة الطبيعية بالبلاد
وقد رفعت اللجنة العلمية الخاصة بتدبير جائحة كورونا اليوم، إلى السلطات الحكومية مقترحات وتوصيات مطمئنة بخصوص الحالة الوبائية بالمغرب، تؤشر إلى تخفيف التدابير الاحترازية التي اعتمدتها المملكة لمواجهة انتشار فيروس كورونا.
وقال سعيد المتوكل عضو اللجنة العلمية، إن المغرب يتواجد الآن في المنطقة الخضراء، ما يعني أن الحالة الوبائية لم تعد مقلقة كما في السابق، لذلك من الطبيعي تخفيف بعض الاجراءات الاحترازية، لان المغرب أضحى يسجل اصابات ووفيات قليلة ما يعني التحكم في الجائحة.
وأكد سعيد المتوكل في تصريح صحافي أن اللجنة العلمية الاستشارية أعطت موافقتها لتخفيف قيود الإغلاق العام، وهو القرار المرتقب أن تترجمه الحكومة في بلاغ رسمي يتوقع صدوره قبل انعقاد المجلس الحكومي الخميس.
وأفاد ذات المتحدث أن أهم اجراءات التخفيف، تكمن في تمديد ساعات العمل بالنسبة إلى المقاهي والمطاعم خلال الفترة الليلية إلى الساعة الحادية، إضافة إلى حرية التنقل بين بعض المدن، ثم فتح الحدود مع بعض الدول.
ويشار إلى أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة المغربية، في وقت سابق، لاحتواء كورونا ومنع انتشاره في البلاد أثرت في عادات وتقاليد كثيرة، خاصة تلك المرتبطة بشهر رمضان المبارك، رغم الأهمية والمكانة البارزة لهذه التقاليد العادات الرمضانية في الهوية الدينية للمجتمع المغربي بصفة عامة.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق