جاري التحميل الآن

زينب التازي… رئيسة جماعة دار بوعزة بين تقدير السكان و الإنتقادات الإعلامية

كوثر بنصفية

في خضم النقاشات التي شهدتها دار بوعزة مؤخرًا حول أداء رئيسة الجماعة زينب التازي، أظهرت السيدة التازي قدرة فائقة على تحمل المسؤولية بفعالية وحرصٍ على تقديم خدمات تستجيب لاحتياجات الساكنة، مما جعلها محط إعجاب لدى العديد من السكان المحليين. وقد جاءت هذه الثقة والتقدير نتيجة للجهود التي بذلتها منذ توليها رئاسة الجماعة، متحدية الانتقادات المتزايدة التي طالتها من بعض وسائل الإعلام.

على الرغم من تسليط الضوء إعلاميًا على بعض القضايا التي لا تعكس تمامًا حقيقة أداء زينب التازي، فإن المواطنين الذين يتعاملون معها بشكل يومي يشهدون بوضوح التزامها بنهج مسؤول ومتفاعل. ففي فترة قصيرة، عملت التازي على تنفيذ برامج تنموية تهدف إلى تحسين بنية الخدمات الأساسية والبنية التحتية، كما بادرت بتعزيز التعاون مع المجالس المحلية المجاورة والمجتمع المدني، بهدف إيجاد حلول حقيقية للتحديات التي تواجه الساكنة.

تظهر شعبية زينب التازي بشكل خاص من خلال تفاعلها المباشر مع المواطنين وحرصها على تحقيق إنجازات ملموسة. فالمواطنون الذين يتعاملون معها يقدرون المعاملة الطيبة واحترامها لأوقاتهم ومصالحهم، ما جعلها تتفوق في كسب ثقة الساكنة. وقد تجلى هذا التقدير في دعم كبير من المواطنين المحليين، الذين يرون فيها نموذجًا لقائد يضع مصلحة المنطقة فوق أي اعتبار آخر.

 

لا تخلو مسيرة زينب التازي من التحديات، حيث تواجه انتقادات تتعلق باستغلال ممتلكات الجماعة، وهو الأمر الذي برز في الإعلام وأثار جدلًا. لكن، رغم ذلك، يبقى دعم السكان المحليين وتفاعلهم الإيجابي معها مؤشرًا على أن الرأي العام في دار بوعزة يميل لتصديق نواياها وجهودها الصادقة في تطوير المنطقة. السكان يرون أن أداء التازي هو امتداد طبيعي لحملة الإصلاح والتحديث التي تعهدت بها منذ توليها المنصب.

 

زينب التازي ليست مجرد رئيسة جماعة، بل هي نموذج للقيادة المسؤولة التي تقف في وجه الانتقادات بالإصرار على العمل الجاد والمثمر. تبقى الشهادة الحقيقية على نجاحها هي دعم سكان دار بوعزة وثقتهم بها، وهو ما يظهر بوضوح من خلال المواقف اليومية للسكان وتفاعلهم معها. في النهاية، فإن المعيار الحقيقي لأداء أي مسؤول يكمن في انعكاسه على الحياة اليومية للمواطنين، ويبدو أن زينب التازي قد نجحت في ذلك بامتياز.

شارك هذا المحتوى:

إرسال التعليق

ربما فاتك