ساكنة بوسكورة توجه رسالة استعجالية إلى السيد وزير الداخلية عبد الوافي لفيت ….
مع الحدث. فيصل باغا
* سيدي الوزير المحترم، قد بلغ منا الجهد البلاء وصرنا غرباء مظلومين في أرضنا لا لشئ سوى أننا طالبنا بحقوقنا التي ضمنها المشرع المغربي في دستور 2011 ، سيدي الوزير أليس التعليم من حقنا؟ أليست الصحة حقنا؟ أليست شبكة الصرف الصحي من حقوقنا؟ أليست المساحات الخضراء والمرافق الإجتماعية من حقنا ؟ أليس النقل وتعبيد الطرق واجبا على مسؤولينا؟ اليس تزويد محل سكنانا بالماء الشروب والإنارة حقنا؟ أليس أمننا وامن ممتلكاتنا بين أيديكم بعد الله تعالى؟، سيدي الوزير المحترم، ضقنا ذرعا باللامبالات التي سببها من وليتم علينا من مسؤليكم رفيعي المستوى فقد جعلوا قضايانا دون المستوى، خير دليل على ما نقول إن تفضلتم بإرسال لجنة من لدنكم موثوق فيها للوقوف على حجم الإختلالات التي شابت عدة قطاعات وبالأخص منها مجال التعمير والإسكان، حدث ولا حرج ولكل غاية إفادة، إقامات سكنية تم الترخيص لها دون التوفر على دراسة التأثير على البيئة وهنا أشير لجميع الإقامات المبنية خارج مركز بوسكورة كإقامات بوليكوما الرميلية المتواجدة بتراب ملحقة آرمل الهلال مع العلم ان الدولة ساهمت من هذه الناحية بمبلغ سبعة وأربعين ألف درهم عن كل شقة لدعم هذا القطاع زيادة على دفع الساكنة لمصاريف التطهير السائل عن كل شهر لشركة ليدك المكلفة، سيدي الوزير نرجوا من جنابكم الموقر جعل مطلب ملف مدينة بوسكورة ضمن أولوياتكم والضرب بيد من حديد على يد كل مسؤول تولى أمرنا وغفل علينا، نذكرك بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم *أَلَا كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، فَالْأَمِيرُ الَّذِي عَلَى النَّاسِ رَاعٍ، وَهُوَ مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ. وَهُوَ مَسْؤولٌ عَنْهُمْ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ بَعْلِهَا وَوَلَدِهِ، وَهِيَ مَسْؤولَةٌ عَنْهُمْ، وَالْعَبْدُ رَاعٍ عَلَى مَالِ سَيِّدِهِ وَهُوَ مَسْؤولٌ عَنْهُ، أَلَا فَكُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ* تقبلوا منا سيدي الوزير فائق التقدير والإحترام.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق