تشهد جماعة رأس العين الشاوية ضواحي سطات حالة من القلق والترقب بعد تواتر أنباء عن سلسلة من السرقات التي طالت في الساعات الماضية منزلين ومحلاً تجارياً بالإضافة إلى دراجة نارية، حيث تمكن الجناة من الاستيلاء على مبالغ مالية مهمة وممتلكات خاصة، في ظروف لا تزال غامضة إلى حدود الساعة.
المدينة الصغيرة الهادئة، المعروفة بطيبوبـة ساكنتها وتلاحمهم الاجتماعي، استيقظت على وقع هذه الأحداث غير المألوفة، التي بثّت الخوف والشك في النفوس. فبينما تعود الساكنة عادة إلى منازلها بعد صلاة العشاء وتخلو الأزقة تدريجياً، يتساءل الجميع اليوم: كيف تمكن هؤلاء السارقون من التسلل وتنفيذ أفعالهم دون أن يتم رصدهم؟
وقد عبّر العديد من المواطنين عن استغرابهم من هذا التحول المفاجئ في منطقتهم المعروفة بالأمن والاستقرار، مطالبين بتكثيف الجهود الأمنية، خصوصاً من طرف عناصر الدرك الملكي، لضبط المتورطين في أقرب وقت ممكن ووضع حد لهذا المسلسل الإجرامي.
ثقة ساكنة رأس العين الشاوية تبقى كبيرة في الله أولاً، ثم في يقظة الأجهزة الأمنية، وعلى رأسها الدرك الملكي، من أجل إعادة الطمأنينة إلى النفوس واسترجاع هيبة الأمن في هذه الجماعة التي عُرفت دوماً بسكينتها وأصالة أهلها.


تعليقات
0