ظاهرة التفاهة

ادريس بوكيس

عرفت وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرا
وفي وقت وجيز اجتياحا كاسحا،
من قبل ناشري التفاهة والانحطاط الخلاقي والسلوكي.
ما يطرح عدة إستفهامات #؟ عن الاسباب
والغاية منها ؟
ولعل الجانب المادي هو الابرز في كل
حلقة من حلقات هذه الظاهرة الغريبة عن مجتمعاتنا
المحافظة.
وقد اقفلت مقولة الغاية تبرر الوسيلة.
عقول ابطال التفاهة وحولتها الى فوهات تفرز النتانة .
الاغتناء السريع او مداخل دون عناء وتكلفة،
هي اهم غايات العديد من منصات اطلاق هذه
المواد المفسد للمجتمع ،دون مراعات لاثارها
السلبية الهدامة لاخلاق العديد من الفئات خاصة الناشئة.
مواد مسمومة وافكار مخربة
للاسف انخرطت فيها منصات ذات طابع صحفي،
وزجت بمهنة الصحافة في الوحل القدر ،
وما يزيد الوحل بلة ونتانة غياب دور الجهات الوصية ،انطلاقا من داخل الاسر ومرورا على المؤسسات التعليمية وصولا الى الدولة
لكبح وزجر هذا التمدد الرديئ،
فكما حفظت الدولة لكيانها الحقل الديني.
والامني والاقتصادي… لابد من حفظ الجابب
الفكري والعمل على إحداث نهضة فيه

Share this content:

إرسال التعليق

You May Have Missed