عون سلطة بالمحلقة الإدارية الثامنة بتمارة: استغلال السلطة يثير امتعاض الساكنة
مع الحدث متابعة إبراهيم افندي
في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها المجتمعات العربية، لا تزال بعض الممارسات الخاطئة تؤثر سلبًا على حياة المواطنين، خاصة عندما يتعلق الأمر بالسلطات المحلية. في مدينة تمارة، ترددت أنباء عن تصرفات غير مقبولة من قبل عون سلطة في المحلقة الإدارية الثامنة، مما أثار امتعاض الساكنة.
تحكي بعض الشهادات أن عون السلطة المعني قد استغل منصبه في بعض الحالات لترهيب المواطنين وتخويفهم، مما خلق أجواء من التوتر والقلق. إذ يقول أحد سكان المنطقة: “ظهر عون السلطة وكأنه فوق القانون، يستخدم سلطته لترويع من يعارضه أو يستفسر عن حقوقه.”
بالإضافة إلى ذلك، تزايدت الشكوك حول شبهة الرشوة المرتبطة بالسلوكيات التي يقوم بها بعض أعوان السلطة. فقد أكدت بعض التقارير أن هؤلاء الأعوان يستغلون حاجة المواطنين إلى الوثائق الإدارية للضغط عليهم في المطالبات المالية غير المشروعة. وهذا الأمر ليس بجديد، بل إنه يعكس ظاهرة متزايدة تحتاج إلى معالجة جذرية من قبل الجهات المعنية.
تجدر الإشارة إلى أن التصرفات غير المشروعة من قبل بعض أعوان السلطة لا تعكس الرؤية الحقيقية للدولة ومؤسساتها، والتي تسعى إلى تقديم خدمات ذات جودة وتقوية ثقة المواطنين في إداراتهم المحلية. لذا فمن الضروري أن تتخذ السلطات المعنية إجراءات رقابية وتطبيقية صارمة للتصدي لهذه التجاوزات، وضمان حقوق المواطنين وحمايتهم من أي نوع من أنواع الاستغلال.
في نهاية المطاف، يبقى السؤال مطروحًا: كيف يمكن للجهات المسؤولة إعادة ثقة الساكنة في مؤسساتها المحلية؟ الحوار، الشفافية والصرامة في تطبيق القانون هي خطوات أساسية نحو تغيير الواقع الحالي وتحقيق العدالة في المجتمع.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق