فيصل باغا
في حادثة غريبة مؤلمة، تُصرح السيدة السعدية علي إشو من دوار إكروفلا التابع لجماعة تالكجونت، التي فقدت زوجها وابنتها وابنها البكر وزوجته في زلزال الحوز الأخير، بأنها تم إقصاؤها من الاستفادة من التعويضات المخصصة للمتضررين من الزلزال.
السيدة السعدية، التي تعيش في منزل متداعٍ بعد أن دمره الزلزال، تساءلت عن الأسباب التي حالت دون إدراجها في قائمة المستفيدين من التعويضات رغم حجم المأساة التي مرت بها. ورغم أن الحصيلة البشرية التي فقدتها كانت مؤلمة للغاية، إلا أن السيدة السعدية لم تحصل على أي مساعدة من الجهات المعنية حتى الآن.
هذه الحالة ليست الوحيدة في المنطقة، حيث يشير العديد من سكان القرى المجاورة إلى أنهم أيضًا لم يتمكنوا من الحصول على تعويضات رغم أن بيوتهم دمرت بالكامل أو تضررت بشكل كبير، مما يثير تساؤلات حول معايير توزيع التعويضات وطريقة التوثيق والتحقق من الخسائر التي تعرض لها السكان.
وفي سياق متصل، هناك مطالبات متزايدة بإيفاد لجنة لتقصي الحقائق والتحقق من الأسباب التي تقف وراء عدم استفادة العديد من المتضررين من التعويضات، والتأكد من وصول المساعدات إلى مستحقيها.
الأسئلة تبقى مفتوحة حول الإجراءات التي يجب اتخاذها لضمان العدالة في توزيع التعويضات وضمان أن جميع المتضررين، خاصةً أولئك الذين فقدوا أحبائهم، يحصلون على الدعم اللازم في هذه اللحظات الصعبة.
تعليقات ( 0 )