وانت في طريقك إلى المركب التجاري اتقدوا (ATACADAO)بوجدة وبين مجموعة من الأحياء حي لمحرش والوفاق بنعدي وإقامة هوار وحي التفاح يثير انتباهك مجموعة من الأطفال يلعبون مبارة في كرة القدم في بقعة أرضية ترابيةغير مهيأة.
كانت مبارة حماسية بين أطفال الحي رغم بساطة المكان.
هنا يطرح السؤال كيف يعقل أن بعض أحياء وجدة بدون ملاعب قرب أو برامج رياضية دامجة؟ وأين هي رؤية التنمية المحلية؟إن مشهد أطفال يلعبون مبارة في كرة القدم محرومين من حقهم في ملاعب القرب وتطور مهاراتهم يشكل عائقا كبيرا أمام تنمية قدرات الشباب والأطفال وتشجيعهم على ممارسة الرياضة مما يؤدي إلى انعكاسات سلبية على صحتهم الجسدية والنفسية.
لذا فإن المطالبة بتوفير فضاءات رياضية وسيلة فعالة لمحاربة ظاهرة الانحراف.وعليه فإن ساكنة هذه الأحياء وأحياء اخرى تطالب الجهات الوصية من الجماعة الحضرية لوجدة ومجلس عمالة وجدة بالتدخل لإنشاء ملاعب القرب وتوفير بنية رياضية صحية مناسبة للشباب والأطفال تحقيقا لطموحاتهم في ممارسة أنشطتهم الرياضية بكل أمن وكرامة
غياب ملاعب القرب غياب المسؤولية


تعليقات
0