جليلة خلاد / الصويرة
لا يكل المستخدمون بفريق النظافة بميناء الصويرة البحري التابع لشركة (Sara environment )بقيادة السيد عبدالعالي العفوي و الذي تجند رفقة فريقه للسهر على نظافة الميناء رغم كل المشاكل و الإكراهات التي يعرفها الميناء و حتى الصعوبات التي تواجههم .
هذا الميناء الذي يعرف خصوصية كبيرة ويحضى بالزوار الأجانب بكثرة بإعتباره معلمة تاريخية تبرز جزءا من تاريخ المدينة العريقة بإعتبار المرحلة التي شيد بها من لدن سيدي محمد بن عبد الله والتي كانت طفرة نوعية بفتح الموانئ و إنهاش التجارة بعد سياسة الإحتراز التي نهجها سلفه ، مما يجعل الزوار يتهافتون عليه و من المفروض وجوده رحلة نظيفة و جيدة كونه معلمة سياحية .
و في سياق متصل ايضا يعرف الميناء البحري بالصويرة صراعات كثيرة و من عدة أطراف متداخلة مما يزيد من صعوبة إتمام عدة أوراش به و ليبقى ” البلوكاج ” عنوانه الأكبر لكن بين كل هاته الإكراهات و الصعوبات نجد جنود النظافة به بدون كلل أو ملل يؤدون واجبهم و يحافظون على رونق الميناء المعلمة ، كما كانوا و لا زالوا منذ بداية الجائحة بالصفوف الأمامية بإعتبار نظافة المكان ليست فقط للحفاظ على المظهر و الشكل و لكن كذلك خوفا على صحة المواطن من كل ما قد تسببه الأزبال و المخلفات من ضرر سواء بطريقة مباشرة أو من خلال الأسماك التي يثم تداولها بالميناء لذا نجد شباب فريق النظافة التابع لشركة ” Sara environment ” يشتغل ليل نهار مؤمنا بأن المقاربة البيئية هي من الأولويات بهذا الفضاء التاريخي التجاري الصويري .
Share this content:
إرسال التعليق