جاري التحميل الآن

فلاش… نقص حاد للأدوية بالمركز الصحي أولاد مالك بمدينة بوسكورة!! فمن المسؤول؟

مول الحكمة .
خرجت فعاليات من المجتمع المدني والحقوقي على مستوى ملحقة آرمل الهلال ، بشكل متزامن مع ربع نهائي كأس العالم ، للتنديد بوضعية المركز الصحي أولاد مالك بملحقة آرمل الهلال ، إذ واستنادا إلى ما توصل به موقع مع الحدث من شكايات في هذا الصدد، فإن المركز المذكور «يعرف نقصا كبيرا في بعض الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية التي يجب أن تتوفر في كل مركز»، فيما اشتكت الفعاليات ذاتها من مجموعة من النواقص بالمركز عينه والتي من ضمنها «عدم وجود فضاءات خاصة باستقبال المرتفقين».

وحسب الشكايات ذاتها، فإن المركز الذي يوجد بمنطقة مكتظة جدا بالسكان، يفتقر لأبسط الأساسيات التي تم توفيرها على مستوى بوسكورة لكل المراكز الصحية ، خاصة تلك التي قام وزير الصحة والحماية الاجتماعية بافتتاحها قبل أقل من سنة بالمدينة، إذ أكدت الشكايات عدم وجود مجموعة من لوازم علاج الجروح كالضمادات، إذ يضطر عدد من المرتفقين لشرائها من خارج المركز المذكور

واستنادا إلى مطالب الفعاليات الحقوقية والمدنية بمنطقة أولاد آبن عمرو، فإن أبرز مشهد يتكرر شهريا هو «النقص الحاد في مجموعة من الأدوية بالمركز الصحي نفسه، حيث يضطر عدد من المرتفقين لشراء الدواء من الصيدليات الخاصة»، فيما أكد مصدر مطلع عدم وجود بعض الأدوية باستمرار، وهو ما تمت مناقشته من قبل جمعيات المجتمع المدني بالمنطقة،

وإلى جانب هذا، طالب المشتكون بتدخل الجهات الوصية على قطاع الصحة بعمالة النواصر من أجل فتح تحقيق حول عدم وجود بعض الأدوية على غرار الدواء الخاص بمرضى السكري داخل المركز الصحي أولاد مالك، كما طالبوا بتوفير كميات مهمة من الأدوية التي تعرف طلبا متزايدا من قبل ساكنة المنطقة، إذ أكدوا، في هذه النقطة، على أن العدد الكبير للسكان لا تسايره الاستراتيجية المتبعة في المركز سواء على صعيد الأدوية أو على مستوى عدد الأطر الطبية والتمريضية الموجودة به.

ودعت الفعاليات نفسها إلى تحسين الحس التواصلي لدى المسؤولين عن المركز الصحي المذكور، وتحسين بنيته التحتية كما حدث مع مجموعة من المراكز الصحية بمناطق متفرقة من بوسكورة، إضافة إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة للمرتفقين الذين يتوافدون على المكان بشكل يومي، خاصة الخدمات المقدمة للنساء الحوامل وأصحاب الأمراض المزمنة، ناهيك عن دعوتهم إلى تحسين عدد من المرافق داخل المركز وصيانتها من جديد.

شارك هذا المحتوى:

إرسال التعليق

ربما فاتك