بخاري مصطفى.
بعد ان تم تعيينه قائدا وافدا بسرية الدرك الملكي باقليم اشتوكة ايت باها كان المتوقع نهج سياسة جديدة من اجل محاربة الجريمة بكل انواعها و تحسين الصورة السوداء التي كانت و لازالت على الوضعية الامنية بالاقليم خصوصا ايت عميرة التي تعاني ساكنتها الويلات من اعتراض السبيل و السرقة بالنشل في واضحة النهار و بالشارع الرئيسي و الانتشار المهول لمروجي المخدرات و الخمر بكل انواعه ناهيك عن السيلسيون و مخدر النفحة عاين باين.
حيث ان الكل يتحدث عن الواقع المزري امنيا في غياب شبه تام للحملات التطهيرية و التمشيطية للنقط السوداء التي تعرف نشاطا اجراميا يمس بحياة المواطن .
اذ انه يكتفي بالمكوت في مكتبه ثارة و التجول بسيارته ثارة اخرى.
حيث تطورت الاحداث و ازداد الانفلات على على ما كان عليه مما يجعلنا نطرح سؤال الاستغراب مادور قائد السرية المذكور و ماذا قدم للساكنة من الناحية الامنية؟؟
Share this content:
إرسال التعليق