بقلم: براهيم افندي
لقى شخص في الثلاثينات من عمره مصرعه قبل منتصف ليلة الجمعة السبت في دوار البور أمكدور، جماعة ثلاث نيعقوب، بعد تلقيه ضربة مميتة من طرف ابن شقيقته القاصر البالغ من العمر 15 سنة.
وحسب مصادر محلية، تعود أسباب الحادث إلى نقاش حاد بين الضحية وشقيقته حول طلبه لبعض النقود. تطور النقاش إلى شجار عنيف تدخل خلاله القاصر لحماية والدته من خاله الذي كان في حالة سكر. واجه الضحية القاصر بعنف، مما دفع الأخير إلى استخدام حجر للدفاع عن نفسه وعن والدته، حيث كانت الضربة القاضية سبباً في مقتل الخال.
فور وقوع الحادث، هرعت إلى مكان الحادثة عناصر من السلطة المحلية والدرك الملكي. تم فتح تحقيق قضائي لمعرفة الملابسات المحيطة بالحادث، ونقل جثة الضحية إلى مصلحة التشريح الطبي تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
هذا الحادث الأليم يسلط الضوء على المشاكل الاجتماعية والعائلية التي قد تتفاقم إلى حد الوصول إلى جرائم مروعة. كما يطرح تساؤلات حول دور التربية والحماية الاجتماعية في تفادي مثل هذه الأحداث المؤسفة.
admin