قصة عامل النظافة في شركة ارما ومعاناته مع الحساسية والتعسف الوظيفي.
متابعة أفندي إبراهيم
في أحدث تقرير إعلامي، نلقي الضوء على الواقع المؤلم لعمال النظافة في شركة ارما بمراكش، حيث تتفاقم معاناتهم مع مرض الخساسية بنسبة تصل إلى 80%. يعيش هؤلاء العمال تحت ظلال الإهمال، حيث تفتقر الشركة إلى اتخاذ الإجراءات الضرورية لحمايتهم وتوفير بيئة عمل صحية.
السائق المهني، الذي يجبر على العمل في مصلحة الكنس، يكمن وراءه قصة تحديات صحية جسيمة. حالته الحساسة تفاقمت بفعل الظروف البيئية داخل الشركة، ولكن رغم ذلك، يظل ملتزمًا بعمله دون أن يجد الدعم الذي يحتاجه.
التقرير يكشف عن غياب إرادة الشركة في معالجة هذه القضية، حيث لم تتخذ أي إجراءات فعّالة لحل المشكلة. يتعرض السائق المهني لتعسف نقابي يضرب بقوة على استقلاليته وحقوقه.
ما يجعل هذه القصة أكثر إلحاحًا هو الواقع الصعب الذي يواجهه هؤلاء العمال، الذين يقدمون خدماتهم في ظروف قاسية دون أدنى اهتمام من قبل الشركة. يجب أن يكون هذا التقرير منبهًا للمجتمع والسلطات المحلية للتحرك وضمان حقوق هؤلاء العمال وتوفير بيئة عمل صحية وآمنة.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق