كارثة بيئية جديدة تضرب شاطىء دار بوعزة ….
متابعة. محمد فتوح.
كان يعد شاطىء “واد مرزك” الوجهة المفضلة للساكنة دار بوعزة ومتنفس السياحي لساكنة البيضاوية الراغبين في الإستمتاع بأجواء الصيفية هروبا من الإكتضاض الذي تعرفه الشواطىء البيضاوية في فصل الصيف .
فجاء قرار تصنيفه من ضمن الشواطىء غير الصالحة لإستجمام لتلوث مياهه نتيجة الزحف العمراني الذي حاصره من كل جانب،ونتيجة جشع المنعشين العقاريين الذي همهم الوحيد هو تحقيق أعلى ربح عوض الإستثمار في المؤهلات الطبيعية والحفاظ عليها لتحقيق التنمية الاقتصادية والبيئية في المنطقة.
وفي ظل غياب دور السلطات المختصة وتهميش دور المجتمع المدني عرف اليوم الشاطىء واد مرزك كارثة بيئية جديدة بطرح مواد كيميائية خضراء اللون أدت إلى تحول مياه الشاطىء القريبة منه إلى اللون الأخضر وهذه المواد لا يعرف مصدرها أو طبيعتها أو درجة الخطر التي تشكله على الإنسان وحياة البحرية .
وعبر الأبناء المنطقة والمصطافين عن إستيائهم لهذا الوضع الكارثي الذي عرفه الشاطىء وخصوصا في بداية موسم الصيف الذي يعد فرصة لرواج الإقتصادي وخلق فرص عمل موسمية لشباب المنطقة الذي يعاني أصلا من البطالة.
وفي إنتظار تدخل وفتح تحقيق عاجل من طرف السلطات المختصة يجب على جمعيات المجتمع المدني وجمعيات مدارس ركوب الأمواج التدخل لإنقاذ مايمكن إنقاذه .
Share this content:
إرسال التعليق