كلاش!!! هل يعلم المنتخبون أن حبل الوعود الكاذبة قصير؟؟؟
مول الحكمة النواصر
إن المواطن البوسكوري بنضالاته التي لا تعد ولا تحصى، وبتضحياته العظيمة، وبأبنائه وبناته الأبرار ليسوا أغبياء، فهو أهل لأن يكون في طليعة عيش كريم كباقي مواطني جهات المملكة لو تمكن من التمتع بحقوقه المسلوبة منه،
ولكنها الطبقات الممارسة للاستغلال، والمستفيدة منه والساعية إلى تحقيق تطلعاتها الطبقية، والتي تدوس على كل شيء في سبيل تحقيق نزواتها ولو على حساب تفقير هذا الشعب العظيم.
الذين يستغلون ثقة المواطنين في أيام الحملات الإنتخابية ويوهمونهم بالوعود الكاذبة للحصول على شعبية كبيرة ثم يمارسون الاستغناء على الساكنة الكادحة ، هم من يقدمون الوعود الكاذبة إلى الكادحين ويمارسون عليهم التضليل، ويعدونهم بالجنان التي لا تتحقق أبدا، من أجل تحفيزهم على المشاركة في الانتخابات المختلفة من أجل استغلال أصواتهم و التي تصير ذات قيمة مدفوعة، من أجل التصويت على المرشح الذي يدفع أكثر تماما كما حصل بمنطقة أولاد آبن عمر الدحامنة بجماعة بوسكورة من طرف مرشحة تنتمي لحزب عريق كانت وعدت قبل سنة بتغيير عوالم هذه المنطقة آجتماعيا وثقافيا ورياضيا وهيكليا
استغلال الموارد الجماعية لصالح تنمية الثروات الفردية على حساب إفقار الجماعات المحلية التي يحرم سكانها من الخدمات الجماعية الأساسية، والضرورية لقيام حياة جماعية ينعم فيها الناس بحقوقهم المختلفة، و في مقدمتها الحرية و الديمقراطية و العدالة الاجتماعية.
ممارسة الاستغباء على هذه المدينة، و على سكانها، و على أبنائها الأذكياء الذين يعلمون جيدا أن الانتخابات المختلفة ليست إلا وسيلة لشراء ضمائر الجوع، و المرضى، و الثكالى، و المحرومين الذين يشكلون قنطرة للوصول إلى المسؤوليات الأساسية في كل جماعة على حدة، من أجل التمكن من نواصي الجماعات المحلية التي تمكن الرؤساء الجماعيين من نهب خيرات هذا الوطن.
و من أجل تسخير الجماعات المحلية من ذلك النهب، و من أجل أن تصير لهم ثروات هائلة يفتخرون بالحصول عليها، ولا يدركون أن ممارستهم تسيء إلى المغرب و تجعله عاجزا عن مسايرة التطور الاقتصادي و الاجتماعي و الثقافي والسياسي.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق