تكاد لا تنتهي مآسي الأسر المغربية مع القطاع الصحي المغربي الذي يعاني من أعطاب هيكلية، سواء تعلق الأمر بالقطاع العام أو الخاص، فبعد فضحية الشريط الذي وثق سيدة حامل اضطرت إلى وضع مولودها بحديقة المركز الاستشفائي الإقليمي الأميرة لالة حسناء بمدينة اليوسفية، حدثت واقعة مشابهة يوم أمس ، لكن هذه المرة في مدينة طنجة.
وكشفت مصادر محلية، أن سيدة وضعت مولودها أمام باب المستشفى الجهوي محمد الخامس بطنجة، امس الأحد، بعدما رفض المستشفى استقبالها.
وحسب ذات المصادر، فإن الأمر يتعلق بسيدة ثلاثينية، أحست بمغص في معدتها ما جعلها تلجأ إلى المستشفى على وجه السرعة، قبل أن تضع مولودها في الحديقة، ليتم بعد ذلك نقلها إلى المستعجلات، وفارق المولود الحياة رغم محاولات إسعافه.
ومن جانبه، أعطى المستشفى رواية أخرى، حيث أكد أن السيدة شعرت بآلام في الامعاء، وطلب منها الطبيب المداوم إجراء تحاليل خارج المستشفى كما جرت العادة من أجل التحقق من حالتها، قبل أن يباغتها المخاض في الخارج.
وأضاف المصدر من داخل المستشفى، أن السيدة فقدت جنينها بسبب ولادة مبكرة، مشيرا إلى أن إدارة المستشفى فتحت تحقيقا لتحديد ظروف وملابسات هذه الواقعة المؤسفة.وتجدر الإشارة إلى أن هذه تعتبر ثاني حالة وضع لمولود أمام أبواب المستشفيات في أسبوع، وكانت حالة المركز الاستشفائي الإقليمي الأميرة لالة حسناء بمدينة اليوسفية قد تسببت في إيفاد لجنة تحقيق، وإيقاف مدير المستشفى.
وعين وزير الصحة والحماية الاجتماعية، يوم الثلاثاء 07 مارس الجاري، مدير جديد للمركز الاستشفائي الإقليمي الأميرة لالة حسناء بمدينة اليوسفية، وفق ما أكدته مصادر متطابقة.
Share this content:
إرسال التعليق