مأساة غرق 21 شابا من ساكنة منطقة جبيل ضواحي إقليم قلعة السراغنة.
متابعة أيوب العطاوية
في نقاش عبر قنوات التواصل الاجتماعي مع شاب من ساكنة منطقة جبيل حول تفاصيل الفاجعة المأساوية التي حلت بإقليم قلعة السراغنة جراء وفاة 21 شاب في ساحل مدينة أسفي ، تبيّن جاليا أن الظروف و المستوى المعيشي الذي يعيشه شباب الإقليم جراء تفاقم مشاكل البطالة في صفوف كل أصناف الشباب من حاملي الشواهد العليا ، و التجار ،و الحرفين ، الفلاحين ، و جراء تراكمات عديدة أبرزها ( الجفاف ، ارتفاع الأسعار، تقلص فرص الشغل في القطاع العام والخاص ) ليصبح الأمر أخطر جدا ،مما قد تتصوره النخب السياسية المشرفة علي تسيير الشأن العام ، لابد لها أن تعيد النظر في الخطط و البرامج التي يتم وضعها لشباب الاقليم ، يجب العمل على إدراج مخططات تستهدف التمكن الإقتصادي للشباب الذي يعتبر طاقة حيوية تهدر في دروب الحسابات السياسية، و الشخصية ، التي يتم نسج خيوطها في المقاهي و المركبات السياحية
كفى عبثا بمستقبل شباب الإقليم
كفى من الحزن و الآسى الذي ينخر قلوب الأمهات و الأباء
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق