مدرسة الكوثر بالافاق بجماعة السعادة بمراكش،خارج اهتمامات المسؤولين.
متابعة أفندي إبراهيم.
تعيش المدرسة المركزية الكوثر بتجزئة الافاق بجماعة السعادة باقليم مدينة مراكش،على خصاص كبير في البنية التحتية والفضاءات التربوية،وصيانة التجهيزات والمعدات الظرورية للسير العادي لعملية التمدرس.
وبحسب تصريحات من داخل اوساط جمعية الاء وامهات واولياء تلاميذ وتلميذات ذات المؤسسة،فان هذه الاخيرة تستقطب اعدادا هائلة من المتمدرسين والمتمدرسات (1100تلميذ وتلميذة)يتابعون دراستهم بالسلك الابتدائي ،ومع ذلك تفتقر المؤسسة لفضاء تربوي من أجل المطالعة وممارسة الأنشطة الموازية ،إلى جانب انعدام شبكة الصرف الصحي،مما يهدد الأمن الصحي للتلاميذ والتلميذات،بفعل انبعاث الروائح الكريهة من الحفر المطمورة بمحيط مراحيض المؤسسة،
واضافت مصادرالجريدة ،بأن ساحة المؤسسة،تتحول بدورها خلال الأيام الممطرة الى مستنقعات مائية،مما تنتج عنه برك من الوحل،تعيق دخول وخروج التلاميذ والتلميذات ،فضلاعما تخلفه حركية التلاميذ من انتقال الاوحال والاوساخ الى داخل الفصول الدراسية.رغم الجهود المبذولة من طرف إدارة المؤسسة.
وأمام هذه الوضعية الشاذة،وفي غياب أدنى تحرك من الجهات الوصية على القطاع التعليمي بالمديرية الإقليمية لوزارة بنموسى،والاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش اسفي ،اضطرت جمعية اباء وأمهات واولياء تلاميذ المؤسسة،إلى دق باب رئيس جماعة السعادة ،بصفتها الإدارة الترابية الجماعية التي تقع المؤسسة فوق نفوذها الإداري،اثمرت عن زيارة رئيس الجماعة المؤسسة قصد معاينة الخصاص في التجهيزات واللوجيستيك،وقام اثرها بارسال لجنة تقنية لهذه الغاية،حيث وعد بتوفير بعض مواد البناء لاستكمال بناء قاعة للأنشطة التربوية، والحجر اللاصق من اجل تبليط ساحة المؤسسة،وصباغة الفضاء الخارجي للمؤسسة،وتزيينه بالجداريات،قبل أن تتبخر هذه الوعود،ويبقى تلاميذ وتلميذات مدرسة الكوثر،ومعهم جمعية الاباء في انتظار الذي يأتي ولا يأتي.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق