معرض خاص للكتاب العربي في برلين الالمانية.
المانيا – ٢٤-٨ –
ينظم ديوان البيت الثقافي العربي ومقره برلين – ألمانيا – معرض خاص للكتاب العربي خلال في الفترة من 1 إلى 3 سبتمبر المقبل بمناسبة احتفاءه بمرور 160 عاما على تأسيسه .
. ويتضمن البرنامج عدة ندوات ومحاضرات اولها ندوة بعنوان (ما بين الكتاب الورقي والكتاب الإلكتروني) يديرها مدير برنامج الديون أحمد عرب ويسبقها حفل افتتاح المعرض يتخلله كلمات للشيخ عبد الله بن محمد بن سعود آل ثاني سفير دولة قطر ورئيس مجلس أمناء الديوان والسيد ميشائيل مولر نائب في البرلمان الألماني ، وعضو اللجنة البرلمانية للشؤون الخارجية ومسؤول قسم الشرق الأوسط والأدنى وعمدة سابق ببرلين
والدكتور مصطفى أديب سفير لبنان وعميد السلك الدبلوماس العربي
والسيد رالف بيسته رئيس قسم الثقافة والاتصال في وزارة الخارجية الألمانية وبشار شبارو الأمين العام لاتحاد الناشرين العرب والدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري رئيس مكتبة قطر الوطنية
وتتضمن الندوة الثانية توقيع تقديم النسخة الألمانية من كتاب “جسور لا أسوار مقاربة جديدة لعلاقة الشمال بالجنوب وهو إصدار سلسلة مكتبة الديوان بالتعاون مع دار النشر الألمانية “ليت” فيما تتضمن الندوة الثالثة تقديم كتاب بعنوان طرابلس في عيون أبنائها والجوار” يسلط الاضواء على مدينة طرابلس اللبنانية في عيون الزائر والمقيم.
ويتخلل برنامج اليوم الثاني التوقيع على عدة إصدارات حديثة للدكتورة هدى النعيمي و الدكتورة نجاة عبد الصمد والدكتورة إشراقة مصطفى حامد واخرون من بينهم رزان نعيم محمد المغربي و ا لإعلامية ريم نجمي
والدكتورة إيمان العذري وخلود شرف الدين ويارا وهبي وديما سكران .
وتقام ندوة حول دور المؤسسات الأكاديمية في تعزيز التفاهم الثقافي بين المجتمعات الألمانية والعربية تتحدث فيه الدكتورة ليسلي ترامونتيني المديرة التنفيذية والمنسقة لمركز دراسات الشرق الأدنى والأوسط بجامعة ماربورغ ونيلز فيشر الأكاديمية الكاثوليكية للتبادل الدولى ورئيس قسم الشرق الأوسط.
كما تقام ندوة أخرى بعنوان مخطوطات من الماضي ومخطوطات عربية في برلين من كتاب الديارات نموذجا للتعايش الإسلامي المسيحي في الشرق الأوسط يتحدث فيها البروفيسورة هيلاري فاردنبورغ كيلباتريك أستاذة الدراسات الإسلامية والدراسات العربية بجامعة لوزان بسويسرا وكريستوف راوخ من المكتبة الوطنية في برلين ورئيس قسم الاستشراق والمخطوطات
ويتضمن البرنامج ندوة اخرى بعنوان دوافع الترجمة من اللغة العربية وإليها ثم توقيع إصدارات حديثة للدكتور أمير حمد وفارس مطر
و محمد بن مستهيل بن سعيد
و ناجي طاهر ونذير العلي يعقبها ندوة حول أهمية معارض الكتب ونشر الكتب وكيف يسهم تعلم اللغة العربية في انتشار الكتاب العربي و “كيف نشأته . وتمثل رؤية الديوان – البيت الثقافي العربي في تقريب الثقافتين العربية والامامية من بعضهما البعض ومد جسور التواصل والحوار بين الشرق والغرب.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق