مغاربة قطاع غزة يعبرون معبر رفح و أيتام مغاربة وآخرون يتربص بهم المـوت في مستشفى الشفاء بغزة
متابعة محمد نجاري
عبَرت الدفعة الأولى من المغاربة العالقين في غزة٬ والتي تضم ما يقارب 110 شخصا، صباح اليوم الاثنين٬ إلى الأراضي المصرية عبر معبر رفح.
وحسب المعطيات فهذه الدفعة تعد الأكبر على الإطلاق من حيث عدد الأجانب العالقين في غزة المسموح لهم بعبور معبر رفح، كما وصل العدد الإجمالي للمغاربة الراغبين في الإجلاء من قطاع غزة إلى حدود الساعة إلى 614 شخصا.
وتتواصل الجهود من أجل إجلاء جميع الحاملين للجنسية المغربية العالقين في قطاع غزة نحو مصر، وذلك من خلال مواصلة تنسيق سفارة المملكة المغربية في رام الله مع مكتب الاتصال المغربي في إسرائيل، وسفارة المملكة المغربية في مصر، ومختلف الجهات المعنية.
وبسبب تواصل القصف الإسرائيلي على القطاع، ارتفع عدد المغاربة في غزة الراغبين في الرحيل إلى مصر ثم المغرب، إلا أن العدد الكبير للدول التي تعمل على إجلاء مواطنيها يؤخر هذه العملية.
وقالت مصادر أمنية مصرية إن مجموعة من الأجانب والمصابين الفلسطينيين الذين جرى إجلاؤهم من غزة وصلوا إلى مصر – الأحد- بعد إعادة فتح معبر رفح، مع تواصل العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وتوقفت عمليات الإجلاء عبر المعبر للمرة الثالثة، الجمعة، بعد عرقلة نقل المصابين الفلسطينيين من شمال قطاع غـزة.
وأعلنت الهيئة العامة للمعابر والحدود، مساء السبت، استئناف عمل معبر رفح الأحد، ودعت المسافرين “حاملي جوازات السفر الأجنبية المسجلين على قوائم السفر” إلى التوجه إلى المعبر.
بينما دخلت الحرب الإسرائيلية على غزة شهرها الثاني، ما زال العشرات من المغاربة الآخرين يرقبون إجلاءهم من القطاع، عبر معبر رفح. من بين هؤلاء ثلاثة أطفال أيتام من عائلة العلمي، من أب مغربي وأم فلسطينية، مصابون بجروح وكسور بعضها حرجة، عالقون في مستشفى الشفاء في غزة، بعدما قضى الأب والأم في قصـ. ـف إسرائيلي على منزل كانت الأسرة قد أوت إليه في غزة.
الأطفال الثلاثة، ليسوا وحدهم في المستشفى الذي تضعه طائرات الاحتلال هدفا لغاراتها؛ إذ ثمة ثمانية أفراد من عائلة المقوسي، والمغربي منير صافي، أيضا نازحون بداخله. أما العشرات من المغاربة الذين تمكنوا من الاقتراب من معبر رفح، فلا زالت معاناتهم مستمرة؛ إذ لم يتم إجلاؤهم حتى الآن، وتتعمق معاناتهم وأطفالهم يتضورون جوعا مع نفاذ الغذاء بسبب الحصـ ـار الإسرائيلي، فيما يدفعهم قطع الماء الصالح للشرب إلى شرب المياه المالحة من الأنابيب في الشوارع
الأطفال الثلاثة، ليسوا وحدهم في المستشفى الذي تضعه طائرات الاحتلال هدفا لغاراتها؛ إذ ثمة ثمانية أفراد من عائلة المقوسي، والمغربي منير صافي، أيضا نازحون بداخله. أما العشرات من المغاربة الذين تمكنوا من الاقتراب من معبر رفح، فلا زالت معاناتهم مستمرة؛ إذ لم يتم إجلاؤهم حتى الآن، وتتعمق معاناتهم وأطفالهم يتضورون جوعا مع نفاذ الغذاء بسبب الحصـ ـار الإسرائيلي، فيما يدفعهم قطع الماء الصالح للشرب إلى شرب المياه المالحة من الأنابيب في الشوارع
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق